1,5 مليون دولار رقم معاملات "ميركاتو" البطولة المغربية لـ2019
أنجز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تقريره السنوي، الخاص بسوق انتقالات اللاعبين، حيث سجلت أندية كرة القدم رقما قياسيا من حيث الإنفاق على التعاقدات سنة 2019، بلغ 7,35 مليار دولار، بزيادة بنسبة 5,8 بالمئة مقارنة مع السنة الماضية.
الأندية الإنجليزية، كانت الأكثر نشاطا في سوق "الميركاتو"، بما يزيد عن 1,5 مليار دولار، كما كشف التقرير أن 80 في المائة من إجمالي الإنفاق حصل من قبل 100 ناد، فيما كانت الأندية البرتغالية الأكثر كسب، بإجمالي 384 مليون دولار، فيما سجل "البريميرليغ" صاحبة أكبر ميزان سلبي صاف، قدره 549,9 مليون دولار.
في سنة 2019، دخل 34 ناد مغربي لسوق الانتقالات، بارتفاع 6,3 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية، حيث حلت "البطولة برو" في المرتبة الرابعة قاريا، خلف الدوري المصري (55 ناديا بارتفاع 27,3 بالمئة)، الدوري النيجيري (52 ناديا بانخفاض 7,1 بالمئة) والدوري الغاني (23 ناديا بارتفاع 5,3 بالمئة).
في إحصاء "فيفا" إلى حصيلة الانتقالات إلى الدوري المغربي، سجل الدوري المغربي 100 وافد جديد خلال سنة 2019، أقل بـ 3,8 بالمئة من السنة الفارطة، فيما سجل الدوري التونسي ارتفاعا صاروخيا في سوق "الميركاتو"، بمعدل 81,3 بالمئة (136 لاعبا)، الدوري المصري، ثانيا بـ (124 لاعبا ومؤشر انخفاض 1,6 بالمئة)، فيما نجد دوري البنين، يسجل رقم 108 تعاقد (أزيد من 10,2 بالمئة عن السنة الفارطة).
في المقابل تراجع "تصدير" اللاعبين من البطولة الاحترافية المغربية، حيث نجد "البطولة برو"، في المركز التاسع، إذ اكتفى المغرب بتسجيل 78 لاعبا في قائمة المغادرين للدوري المحلي، خلال سنة 2019، متراجعا بنسبة 7 بالمئة عن السنة الفارطة، فيما يتصدر الدوري النيجيري المشهد، متبوعا بغانا، الكوت ديفوار، الكاميرون، مصر، جنوب إفريقيا، تونس والسنغال.
بالأرقام، بلغ حجم انتقالات اللاعبين صوب الدوري المغربي، أزيد من 1,5 مليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن السنة الماضية، بعيدا عن الدوري المصري (33 مليون دولار)، فيما سجل الدوري التونسي 2,9 مليون دولار ودوري جنوب إفريقيا (2 مليون دولار)، في مالي معاملات دوريات "كاف"، الذي بلغ في سنة 2019، رقم 40 مليون دولار قيمة عائدات "الميركاتو".
من جانبه، فإن سوق "واردات" اللاعبين على البطولة المحلية، كلف أزيد من 5,8 مليون دولار، صرفتها الأندية المغربية لجلب 50 لاعبا، برسم سنة 2019، حيث انخفض السهم بـ 62,3 بالمئة، مقارنة بالسنة الماضية، التي كان يقدر فيها الرقم بأريد من 12 مليون دولار.