قبل نهائي الأحد.. هكذا أسقط العيناوي نادال في أول ظهور له ببطولة الـ US Open
تتجه أنظار عشاق كرة المضرب العالمية، مساء غد الأحد، إلى ملاعب "فلاشينغ ميداوز"، حيث الموعد المرتقب لنهائي بطولة أمريكا المفتوحة، أحد محطات "الغراند سلام" الأربعة، والمقرر أن يجمع بين الروسي الشاب داني ميدفيفديف والمخضرم الإسباني رافاييل نادال، الأخير الذي سيبحث عن لقبه الرابع، بعد 16 سنة عن أول ظهور له على نفس الأراضي الصلبة.
سنة 2003، بدأ عالم "التنس" يتعرف على الشاب رافاييل نادال، من خلال مشاركاته في البطولات الكبرى، حيث ستبقى أولى ذكرياته مع بطولة الـ Us Open، مقرونة بالهزيمة أمام البطل المغربي يونس العيناوي، المصنف 22 عالميا حينها، حيث تمكن من إقصاء "الماتادور" من الدور الثاني للبطولة، بمجموع ثلاث أشواط نظيفة (7/6، 6/3، 7/6)، في مباراة استغرقت ساعتين و43 دقيقة.
يونس العيناوي، في ذروة عطائه على الساحة العالمية، حينها، تمكن من إزاحة التشيكي جيري نوفاك (المصنف العاشر) في الدور الثالث، قبل تحقيق مفاجأة مدوية بتغلبه على الإسباني كارلوس مويا (المصنف السابع)، ليحجز مكانا له في دور ربع النهائي، حيث انهزم بثلاث مجموعات مقابل واحدة أمام الأرجنتيني دافيد نالبانديان، ليفشل اللاعب المغربي من تحقيق أفضل إنجاز له على مستوى بطولات "الغراند سلام" بالوصول إلى المربع الذهبي.
وإن كانت سنة 2003، قد شكلت نقطة النهاية للبطل المغربي يونس العيناوي، فإنها كتبت شهادة ميلاد "أسطورة" على ملاعب التنس العالمية، حيث كانت سنتين كافيتين للإسباني رافاييل نادال، من أجل إبهار العالم بالتتويج بلقب "رولان غاروس"، بعد نهائي تاريخي أمام الأرجنتيني ماريانو بويرتا، فلم يتوقف إلا عند رقم 18"غراند سلام"، 12 منها على ملاعب فرنسا الترابية.
وفي سن الثالثة والثلاثين، يبحث "رافا" عن بصم اسمه في سجلات الرياضة العالمية، كأعظم الرياضيين الذين مروا، حيث يفصله لقبان من البطولات الكبرى من أجل معادلة رقم السويسري روجير فيديرير، الأخير الذي يحتفظ بعشرين لقبا في مسيرته الاحترافية.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :