73,5 في المئة من المصريين انخفض دخلهم بسبب "كورونا"

أظهرت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن 73,5 في المئة من المصريين العاملين في القطاع الخاص، والأعمال الحرة، انخفض دخلهم منذ ظهور فيروس "كورونا".

وأعلن الجهاز، في بيان، اليوم السبت، نتائج دراسة أعدها لقياس أثر فيروس "كورونا" ورصد أثاره على حياة الأسرة المصرية، مبرزا أن الفترة المرجعية للدراسة حددت منذ بداية ظهور الفيروس نهاية فبراير وحتى ماي الماضيين.

وبحسب الدراسة، فإنه كلما ارتفع عمر الفرد كلما كان تأثير فيروس "كورونا" أقل، والعكس صحيح.

وأشارت الوثيقة، إلى أن 87,9 في المئة من الأفراد في سن 15 إلى 24 عاما انخفض دخلهم، ويأتي بعدهم الأفراد من 25 إلى 34 عاما بنسبة 79,1 في المئة.

ووفقا للدراسة ذاتها، فإنه كلما ارتفع المستوى التعليمي، كان تأثير فيروس "كورونا" أقل من ناحية تغير الدخل على الأفراد.

وتشير الدراسة إلى أن 60,3 في المئة من الأفراد يرون أن الإجراءات الاحترازية كانت سببا في تغير دخل الأسرة المصرية فيما يرى 35,5 في المئة منهم أن فقدان عملهم ساهم في انخفاض دخولهم في حين رأى 31,5 في المئة أن سبب تراجع مداخيلهم يعزى إلى انخفاض الطلب على النشاط الاقتصادي. وتشير الوثيقة إلى أن 33,2 في المئة من الأسر المصرية تعاني من عدم كفاية الدخل للوفاء باحتياجاتها الذاتية، مبرزة أن 50,3 في المئة من الأسر لجأت إلى الاقتراض لمواجهة نقص الدخل.

وكانت السلطات المصرية قد اتخذت منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد، عدة إجراءات احترازية من قبيل إغلاق المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية، ومنع التجمعات في الفضاءات العمومية والمنتزهات، وتقييد حركة التنقل بين المدن، مع فرض حظر تجوال جزئي.