أخنوش يُخصّص دعما شهريا لخيول "Sorec" يفوق ما خُصِص لأسرة من 4 أفراد!

أنهت الشركة الملكية لتشجيع الفرس، إلى علم كافة مربي ومالكي خيول السباقات، وكذا خيول مباريات الجمال والخيول العربية الأصيلة، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد قررت تقديم منحة استثنائية، خلال هذه الظرفية التي تشهد جائحة "كورونا"

 وأعلنت شركة "SOREC"، عبر بلاغ توصلت "الصحيفة" بنسخة منه، أن دعم الوزارة الوصية يشمل الخيول التي تشارك في السباقات, وكذلك خيول الجمال، مضيفة أن "هذه المساعدة تأتي للحفاظ على القطاع والتخفيف من الأضرار، حيث خصصت الشركة الملكية للتشجيع الفرس مبلغ 1250 درهم  للحصان".

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة أنها شرعت في وضع الترتيبات اللازمة لاستئناف سباقات الخيل المغربية، وذلك عن طريق بلورة خطة محكمة تشمل أخذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة بكافة حلبات السباق بالمملكة، وفق المعايير التي حددتها المصالح الوطنية لمحاربة وباء "كوفيد-19"، حسب ما ذكره نفس البلاغ.

وشكرت الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن الاهتمام الكبير الذي يوليه لهذا القطاع، وذلك قبل الاجتماع الذي سيجمع الطرفين، الاثنين المقبل، والذي سيمكن من استشراف مستقبل هذا القطاع بكل جدية وتفان، يضيف البلاغ.

ومعلوم أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبقرار مشترك مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أصدرتا قرارا يحمل رقم 1226.20، استثنى القطاعات الفلاحية من الدعم رغم خسائر الفلاحين الكبيرة جراء تداعيات وباء "كورونا"، حيث تم استثناء جميع القطاعات الفلاحية ذات الأصل النباتي، وجميع أنشطة الفلاحين ممن يربون المواشي والإنتاج الحيواني، وجميع ممن ينتجون البذور والأغرس، وهي فئة عبرت أكثر من مرة عن تضررها الكبير من تداعيات الجائحة، وكذا، الجفاف الذي ضرب أغلب مناطق المغرب.

هذا في الوقت الذي كانت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قد كشفت عن الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضرر بحالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها بالمملكة لمحاربة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وحدد هذا الدعم للأسر المكونة من فردين أو أقل في (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاث إلى أربع أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم). وهو ما يعني أن الوزير أخنوش خصص دعما لكل فرس شهريا (1250 درهم  للحصان) أكثر مما خصص لأسرة مغربية من أربعة أفراد!