أزمة كفاءة أم عقدة أجنبي؟.. الـ FRMF تتعاقد مع إطار ويلزي للإشراف على ورش حراسة المرمى

 أزمة كفاءة أم عقدة أجنبي؟.. الـ FRMF  تتعاقد مع إطار ويلزي للإشراف على ورش حراسة المرمى
الصحيفة - عمر الشرايبي
الجمعة 25 شتنبر 2020 - 10:34

يستمر مسلسل التعيينات داخل الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم، بقيادة الويلزي روبيرت أوسيان، الأخير الذي ضم إلى طاقم عمله، مواطنه أدريان توكير، الذي وقع على عقد مع الجامعة الملكية المغربية، سيشرف بموجبه على خلية التتبع والتكوين لمركز حراسة المرمى داخل المنظومة الكروية المحلية.

وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أن توكير، حل بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، أول أمس، عبر رحلة جوية قادمة من العاصمة البريطانية لندن، قبل الالتحاق بمقر عمله الجديد بمركب محمد السادس في "المعمورة"، ضواحي مدينة سلا، حيث سيشرع في مهامه الجديدة، تحت إشراف المدير التقني الوطني، الويلزي روبيرت أوسيان، الأخير الذي اشتغل إلى جانبه خلال تجارب سابقة.

وعبر الإطار الويلزي عن استعداده لخوض الرهان الجديد، مؤكدا في رسالة توصل الموقع بنسخة منها، أن طبيعة عمله في صرح مركب محمد السادس "الرائع"، تتجلى في المساعدة على تطوير المنظومة الكروية داخل المغرب، من خلال إدارة خلية "حراسة المرمى" على مختلف المستويات بتنسيق مع مدربي الحراس عبر مختلف العصبة والنوادي المندرجة تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

يشار إلى أن أدريان توكير، راكم تجارب عديدة في مساره كمدرب للحراس، حيث جاور مدربين مرموقين على مستوى الساحة الكروية الإنجليزية، على غرار ديفيد مويس، سام ألاردايس، كريس كولمان وديك أدفوكات، كما سبق له أن استغل رفقة أندية سوانزي وساندرلاند ثم تجربة أخيرة رفقة بريستول روفيرز، قبل الانضمام إلى الإدارة التقنية المغربية.

في سياق متصل، أضحت الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية، أشبه بشركة متعددة الجنسيات، مقرها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث تعاقدت الجامعة الملكية المغربية للعبة مع أطر بأزيد من سبع جنسيات ومن مدارس متعددة، سواء تعلق الأمر بالمنتخب الأول أو باقي الفئات الأخرى.

واستعان روبيرت أوسيان، المدير التقني الوطني، منذ توليه المهام خلفا للإطار الوطني ناصر لارغيت، (استعان) بمواطنه الويلزي نيل وارد والإنجليزي سيمون جينينغس لشغل مهام إدارة العمليات التقنية والتأطير، بالإضافة إلى جيرارد جونس، مؤظر للمدربين داخل الإدارة التقنية، مما أضفى نكهة "أنغلو-سكسونية" على اشتغال الإدارة التقنية الكروية المغربية.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...