أعلى رقم في "مونديال" قطر.. 14 لاعبا بمجموعة المنتخب الوطني نشؤوا خارج المغرب

يحتل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المرتبة الأولى ضمن المنتخبات الـ 32 المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر، بمعدل 14 لاعبا نشؤوا في بلدان أخرى، يحملون جوازات سفر ست دول مختلفة.

بالإضافة إلى ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الفرنسية، الذي ولد في كندا، قبل التحاقه بالمغرب وانخراطه في مدرسة نادي الوداد الرياضي البيضاوي، فإن لاعبين آخرين نشؤوا وترعرعوا في دول المهجر، كما هو حال مغاربة بلجيكا؛ سليم أملاح، إلياس شاعر وبلال خنوس، الأخير الذي يعتبر من بين أصغر 11 لاعبا في البطولة (19سنة).

للمرة الثانية تواليا، يشارك كل من منير المحمدي وأشرف حكيمي، مع المنتخب الوطني في "المونديال"، الثنائي المنحدر من إسبانيا، إلا أنه خلافا لمواطنهما منير الحدادي، الغائب عن مجموع "الأسود"، لاختيارات فنية، فإن نجم باريس سان جرمان الفرنسي وحارس مرمى الوحدة السعودي، لم يسبق لهما حمل قميص منتخب "لاروخا" في مختلف فئاته السنية.

سفيان أمرابط، المزداد في هولندا، والذي حمل قميص منتخب "الطواحين" لأقل من 15 سنة، يسجل اليوم حضوره الدولي مع المنتخب المغربي، بعد أن لعب 38 مباراة بقميص "الأسود"، منذ أن اختار تغيير جوازه الرياضي، سنة 2013، قبيل المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة بالإمارات.

إلى جانب أمرابط، اختار كل من زكرياء ألو خلال ونصير مزراوي وحكيم زياش تمثيل منتخب الأصول بدل موطن النشأة، كما هو حال زملائهم الآخريم في الفريق الوطني ممن يحملون الجنسية المزدوجة "الفرنسية-المغربية"؛ سفيان بوفال وأمين حاريت (الغائب عن المونديال بسبب الإصابة)، أو حتى ابن منطقة گلميمة، المهاجم الدولي وليد شديرة، من مواليد يناير 1998 في بلدة لوريتي الإيطالية.

في المقابل، يحتفظ المنتخب التونسي بلائحة تضم 12 لاعبا من مواليد بلدان المهجر، أغلبهم من فرنسا، باستثناء محمد دراغر ذو الأصل الألماني وأنيس بن سليمان المزداد في الدنمارك، فيما يضم منتخب قطر، مستضيف البطولة، مزيجا مختلطا من الجنسيات، يصل إلى عشر لاعبين من أصل عشر دول متنوعة، على غرار خوني بوعلام من الجزائر، رو رو من البرتغال، كريم بوضياف من فرنسا، محمد منتاري من غاوا أو المعز علي من السودان..

لدى خصوم المنتخب المغربي في المجموعة السادسة، فإن منتخب بلجيكا يضم مجموعة "بلجيكية خالصة"، ما عدا المهاجم أمادو أونانا المزداد في السنغال، فيما نسجل حضور ثلاث لاعبين من أصول بوسنية في صفوف منتخب كرواتيا، لاعبين اثنين من النمسا واثنين آخريم من ألمانيا.

المنتخب الكندي، بدوره، يملك سبع لاعبين من أصول متفرقة، في مقدمتهم النجم ألفونسو دايفيس، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، المزداد في غانا من أسرة مهاجرة من ليبيريا، قبل أن يستقر في كندا منذ سن الخامسة ويحصل على الجنسية الكندية في سنة 2017.