أكثر من خمسة ملايين إصابة و162 ألف وفاة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية
تجاوزت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم، الأحد، سقف خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء، وفق إحصاء جديد لجامعة جونز هوبكنز، المعنية بنشر إحصائيات الوباء في داخل البلاد.
ولا تزال أول قوة اقتصادية عالمية الأكثر تضرراً بالوباء في العالم مع إحصاء أكثر من 162 ألف وفاة على أراضيها.
وكان عدد الإصابات في البلاد قد تخطى عتبة الأربعة ملايين منذ أسبوعين تقريباً، ما يعني أن المليون إصابة الأخيرة لم تتطلب إلا زهاء أربعة عشر يوماً.
وفي محاولة من البيت الأبيض لمساعدة ملايين الأميركيين الذين تأثروا بالشلل الاقتصادي الذي تسبب به الوباء، والبطالة أحد أبرز سماته، كشف الرئيس دونالد ترامب عن خطة اقتصادية جديدة.
وأصدر الرئيس لاحقاً مرسوماً رئاسياً للعمل بالخطة إذ تعذر التوافق عليها بداخل الكونغرس.
وهاجم المرشح الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية جو بايدن خصمه ترامب قائلاً "ما كان علينا أن نصل إلى هذه المرحلة. ليس هناك من بلد في العالم تضرر بقدرنا"، منتقداً بشدة تأخر ردّة فعل الإدارة الأميركية.
وأضاف بايدن "لم يكن يريد أن يواجه الوباء.. لم يقم بعمله".
وكانت أعداد الإصابات قد عاودت الارتفاع في أكثر من ولاية منذ نهاية حزيران/يونيو، وسُجّلت أحياناً نحو 70 ألف إصابة في ولايات معينة في منتصف يونيو.
مع ذلك بدأت المدارس نشاطها في عدّة ولايات، حتى ضمن تلك التي تسجل ارتفاعاً في الإصابات، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.