أكثر من 100 غريق قبالة السواحل الليبية

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، عن غرق أكثر من 100 مهاجر غير شرعي، قبالة ساحل مدينة الخمس، الواقعة شرق العاصمة طرابلس.

وقالت المفوضية، إن التقارير الأولية تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص، في حين تم إنقاذ 140 آخرين يتلقون حاليا المساعدات الطبية والإنسانية.

ووصف المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في تغريدة على تويتر، أوردتها وسائل إعلام ليبية، غرق هؤلاء المهاجرين بأنه "أكبر مأساة حتى الآن في عام 2019."

وكتب غراندي: "وقعت للتو أكبر مأساة في المتوسط حتى الآن في عام 2019، يجب استئناف عمليات الإنقاذ البحري بشكل فوري وإنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين وتعزيز السبل الآمنة لمغادرة ليبيا، قبل فوات الأوان بالنسبة للكثير من الأشخاص اليائسين".

وقال المتحدث باسم البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أيوب قاسم، من جهته، "إن 116 مهاجرا على الأقل فقدوا وتم إنقاذ 132 آخرين على يد خفر السواحل الليبي وصيادين محليين".

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن قاسم قوله "إن هؤلاء المهاجرين لقوا حتفهم بعد غرق قارب خشبي قبالة ساحل مدينة الخمس التي تقع شرق العاصمة طرابلس".

ونقل قاسم عن عدد من الناجين قولهم إن أكثر من 200 مهاجر كانوا على متن القارب.

وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قد دعت إلى ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بعمليات بحث وإنقاذ للحد من الخسائر في الأرواح في البحر المتوسط.

ويذكر أن 2262 مهاجرا فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط في عام 2018، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي أكدت أن البحر المتوسط مازال يمثل الطريق البحري الأكثر خطورة للمهاجرين وطالبي اللجوء في العالم، رغم أن عدد الضحايا قد انخفض في عام 2018 مقارنة مع عام 2017.