الأمريكي هاكس يُغادر المغرب ويُدوّن: شكرا للأمن المغربي.. كان هناك سوء فهم فقط!

 الأمريكي هاكس يُغادر المغرب ويُدوّن: شكرا للأمن المغربي.. كان هناك سوء فهم فقط!
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 4 شتنبر 2019 - 13:30

بعد أن أثار ضجة كبيرة بمجموعة من التغريدات على موقع تويتر، يشتكي فيها تعرضه للاعتقال من طرف الشرطة المغربية اعتقادا منها أنه أحد المهاجرين الأفارقة وعدم قدرته عن الرحيل عن المغرب بسبب انتهاء صلاحية تأشيرته، تمكن الأمريكية "تيموثي هاكس" أخيرا من الخروج من المغرب نحو إسبانيا.

ونشر هذا الأمريكي على حسابه بتويتر صورة لتذكرة رحيله من طنجة نحو طريفة الإسبانية أمس الأربعاء، مرفوقة بتعليق يشكر فيه كل شخص ساعده في إنهاء مشكلته المتعلقة بانتهاء مدة صلاحية تأشيرته، خاصة أصدقائه المغاربة في العاصمة الرباط، حيث قضى هناك شهورا طويلة.

وأضاف تيموثي هاكس تغريدة أخرى، يظهر فيها رفقة صديق مغربي وهو يبتسم ابتسامة عريضة مرفوقة بتعليق قائلا فيه "لم أكن سعيدا بهذا القدر منذ مدة، شكرا لكل الجهات التي ساعدتني... لقد أطلت مدة تأشيرتي، لقد كانت القضية مجرد سوء فهم، شكرا للشرطة المغربية التي أخذت قصتي بعين الاعتبار".

وتعود تفاصيل قصة هذا الأمريكي عندما بدأ نشر مجموعة من التغريدات على تويتر منذ يوم الجمعة 30 غشت، حيث كشف فيها بأنه في 21 مارس الماضي كان خرج من شقته في العاصمة الرباط على الساعة السابعة و 45 دقيقة مساء، من أجل شراء النبيذ من أحد المتاجر التي وجدها مغلقة.

وفي طريق عودته إلى شقته، اعترض طريقه شرطي بعدما اشتبه في كونه أحد المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بسبب بشرته السوداء، فاعتقله وتم نقله إلى مركز الشرطة، وتم زجه مع مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين جرى ترحيلهم إلى مدينة بني ملال.

وتمكن تيموثي هاكس من العودة إلى الرباط، وظل مدة 4 أشهر، حسب ما ذكر في تغريداته، يتحاشى الشرطة خشية اعتقاله مرة أخرى، إلى أن قرر الرحيل عن المغرب، فوجد أن تأشيرته قد انتهت مدة صلاحيتها، فوجد نفسها عالقا في المغرب.

ولم يجد تيموثي هاكس أمامه سوى تويتر، فقام بنشر قصته على شكل تغريدات، لقيت تفاعلا كبيرا من طرف عدد كبير من النشطاء الحقوقيين المغاربة والدوليين، وتدخل بعضهم لإنهاء مشكلته وحلها.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...