الأمن يُقيّد التنقل في البيضاء.. والحواجز تتضاعف في الشوارع الرئيسية

 الأمن يُقيّد التنقل في البيضاء.. والحواجز تتضاعف في  الشوارع الرئيسية
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 13 ماي 2020 - 23:55

تشهد مدينة الدار البيضاء، منذ صبيحة اليوم الأربعاء، حركية غير عادية، بعد
إغلاق بعض الشوارع الرئيسية للعاصمة الاقتصادية، في إطار إجراءات مضاعفة من أجل
الحد من التنقل والرفع من درجة احترام حالة الطوارئ الصحية، بسبب تفشي وباء
"كوفيد-
19" المستجد.

وعاينت "الصحيفة"، وضع سياجات حديدية عبر مداخل ومخارج بعض الشوارع المهمة، وسط المدينة، كما هو الحال لشارعي المقاومة والزرقطوني والجيش الملكي، مما أدى إلى عرقلة حركة السير في هذه المواقع، الأخيرة التي بدأت تدريحيا في العودة إلى نشاطها المعهود، قبل الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، مما اضطر معه السلطات إلى معاودة تشديد الخناق على حركية التنقل.

مدينة الدار البيضاء، التي تعرف أكبر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ ظهور الوباء في المغرب، ستكون في مقدمة المدن التي ستتضاعف فيها الإجراءات الأمنية، في غضون الأيام المقبلة، حيث ستحرص المصالح الأمنية على احترام الإجراءات التي سطرتها وزارة الداخلية، خاصة في الشق المتعلق بمنع التنقلات إلا بوجود رخصة استثنائية، سواء للعمل أو قضاء حاجات ضرورية.

وتشهد العاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ أزيد من أسبوعين، نشاطا كبيرا، خاصة مع بداية شهر رمضان، لاسيما في الأسواق والأحياء الشعبية، كما زادت حركة تنقل السيارات في الشوارع، رغم المرحلة الاستثنائية التي يمر منها المغرب والعالم، والتي تقتضي الالتزام بالحجر الصحي، وهو أدى إلى الاكتشاف اليومي لعشرات الحالات الجديدة وساهم في عدم انخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا.

وتأتي هذه التدابير الأمنية، في الوقت الذي تشير فيه التكهنات إلى احتمال تمديد
حالة الطوارئ الصحية بالمغرب بعد 20 ماي، للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم انخفاض
مؤشر الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تستعد وزارة الداخلية لنهج أسلوب جديد وسط
المدن الأكثر تضررا من الوباء، يقضي بفصل الأحياء السكنية عن بعضها بواسطة "باراجات"
أمنية.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مسؤولة لـ"الصحيفة"، فإن السلطات المحلية
ستنسق مع مصالح الأمن الوطني بمجموعة من المدن من أجل التحكم في حركة المواطنين عبر
الأحياء، وذلك استنادا إلى خرائط تم وضعها خلال الأسابيع الأولى من ظهور الوباء، والتي
ستساعد على تقسيم تلك المدن إلى "قطاعات" يجري إغلاقها بواسطة عناصر وسيارات
وحواجز الشرطة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...