الجامعة تفتح تحقيقا في "احتفالية" الهجهوج.. وإدارة الفتح تعرضه على التأديب

 الجامعة تفتح تحقيقا في "احتفالية" الهجهوج.. وإدارة الفتح تعرضه على التأديب
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 7 دجنبر 2020 - 16:21

فتحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحقيقا في لقطة احتفالية اللاعب رضى الهجهوج، مهاجم فريق الفتح الرياضي الرباطي، مساء أمس، أثناء تسجيله في مرمى فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب "مولاي الحسن" بالرباط، لحساب ختام مباريات الجولة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

وأفاد مصدر جامعي مسؤول، في تواصل مع "الصحيفة"، أنه سيتم عرض لقطة نزع الهجهوج لقميصه بعد تسجيله للهدف الثاني لفريقه في المباراة أمام الرجاء، عن طريق ضربة جزاء، (عرضها) على لجنة التأديب داخل الجامعة، من أجل النظر في العقوبات التي ستسلط على اللاعب، لاسيما أن عدسات الكاميرا أظهرت عرض مهاجم الفتح الرباطي لقميص مخصص لفصيل "الوينرز"، المساند لفريق الوداد الرياضي، وهو ما يجره للمساءلة حول المغزى من حركته تلك.

وكشف مصدر آخر من داخل نادي الفتح الرياضي، أن إدارة الأخير، برئاسة حمزة الحجوي، باشرت إجراءاتها من أجل مثول الهجهوج أمام اللجنة التأديبية، حيث سيتم الاستماع للاعب، في غضون الساعات القليلة المقبلة، قبل إصدار قرار توقيفه لبعض المباريات مع فرض غرامة مالية عليه، انسجاما مع الميثاق الداخلي للفريق العاصمة.

وأوضح مسؤول الFUS، في تواصل مع الموقع، أن تصرف الهجهوج خلال مباراة الرجاء، يعتبر بمثابة الإساءة لتوابث النادي "الرباطي" ومبادئه، كما يتعارض مع ميثاق الأخلاقيات داخل الفريق والتزامات اللاعبين تجاهه، بناء على العقد الذي يربط اللاعب به، وهو ما دفع إدارة الأخير إلى التحرك من أجل الضرب بيد من حديد على هذا النوع من التجاوزات التي تسيء إلى كيان الفتح الرياضي.

وبالرغم من اعتذار الهجهوج، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، إلا أن "زلته" لن تمر مرور الكرام أمام مقصلة العقوبات، إذ من المرجح أن يتعرض للتوقيف لثلاث مواجهات، على الأقل، من لدن إدارة ناديه، في انتظار حكم اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

هذا وأثارت حركة الهجهوج، الذي يبدي تعاطفا كبيرا مع فصيل "الوينرز"، باعتباره عضوا سابقا به، (أثارت) استياء كبير لدى الأوساط الكروية المغربة لكرة القدم، خاصة وأن اللاعب يحمل قميص فريق آخر غير الوداد، كما أن الظرفية التي جاءت فيها الاحتفالية تخرج عن نطاق الاحتراف والروح الرياضية، إذ صنفها البعض في خانة الحركات المثيرة للاستفزاز والشغب بين الجماهير، رغم غياب الأخيرة عن المدرجات، بسبب الجائحة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...