الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية للاحتجاج على تقييد تحركات دبلوماسييها

أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن غضبها من قرار الحكومة الفرنسية  تقييد تحركات الدبلوماسيين الجزائريين الذين يرغبون في التنقل خارج باريس، وهو ما دفعها لاستدعاء الممثل الدبلوماسي لباريس من أجل الاحتجاج عليه.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، إنها استدعت القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم السبت مجددا بمقر وزارة الشؤون الخارجية بخصوص "استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس من أجل إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية"، واصفة الأمر بأنه "انتهاك صارخ للالتزامات الدولية التي تقع على عاتق الحكومة الفرنسية".

واعتبرت الخارجية الجزائرية أن "هذه العراقيل التي اقتصرت في البداية على سفارة الجزائر بباريس، قد شهدت توسيع نطاق تطبيقها إلى المراكز القنصلية الجزائرية بفرنسا، بالرغم من تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بإعادة النظر في هذا الإجراء".

وتابعت "في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، قام مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية باسترجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي استفادت منها سفارة فرنسا بالجزائر".

وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، قد أمر، هذا الأسبوع، بإلغاء الامتيازات الخاصة بـ80 من المسؤولين الدبلوماسيين الجزائريين في فرنسا، وهو ما يعني حرمانهم من سهولة التنقل والاستفادة من التسهيلات الدبلوماسية، حيث سيكون عليهم من الآن فصاعدا تقديم طلبات لتسوية أوضاعهم مثل بقية المهاجرين.