الداخلية الإسبانية: تراجع واضح في أعداد المهاجرين غير النظاميين عن طريق البحر والمُشكلة في السياج الحدودي لسبتة ومليلية

 الداخلية الإسبانية: تراجع واضح في أعداد المهاجرين غير النظاميين عن طريق البحر والمُشكلة في السياج الحدودي لسبتة ومليلية
الصحيفة - حمزة المتيوي
الجمعة 2 دجنبر 2022 - 23:52

كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الخميس، عن تراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين الواصلين أراضيها عن طريق البحر بشكل واضح خلال الـ11 شهرا الأولى من سنة 2022 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021 التي كانت تعرف أزمة دبلوماسية هي الأسوأ من نوعها مع المغرب منذ عقدين، مبرزة أن نسبة التراجع وصلت إلى أكثر من 23 في المائة، غير أن سلطاتها لا زالت تعاني من تسلل أشخاص عبر السياجين البريين لسبتة ومليلية.

وقال تقرير للداخلية الإسبانية إن 29 ألف و203 مهاجرين غير نظاميين وصلوا إلى إسبانيا خلال الفترة ما بين فاتح يناير و30 نونبر 2022، بتراجع قدره 8900 شخص مقارنة بالعام الماضي، وبانخفاض إجمالي بلغ 23,4 في المائة، مبرزة أن أغلب الحالات تهود للهجرة عن الطريق البحر حيث وصل إلى الأراضي الإسبانية أكثر من 27 ألف شخص في 1570 قاربا.

وأوضحت سلطات مدريد أن الهجرة غير النظامية عن طريق البحر تراجعت بـ25,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وللأسبوع الخامس على التوالي جرى تسجيل انخفاض في عدد الواصلين إلى جزر الكناري، التي عادة ما تصل إليها الزوارق من الأقاليم الصحراوية المغربية، إذ حل بشواطئها أكثر من 15 ألف شخص هذا العام لكن بنسبة تراجع تجاوزت 24 في المائة.

أما على أراضي شبه الجزيرة الإيبيرية، وأيضا في أرخبيل جزر البليار، التي عادة ما يصل إليها المهاجرون غير النظاميين من الجزائر، فقد وصل 11 ألف و715 مهاجرا غير نظامي موزعين على 1177 قاربا، بتراجع بلغ 4178 شخصا مقارنة بالعام الماضي أي بنسبة انخفاض بلغت 26,3 في المائة، ما يعني أن إسبانيا تمكنت من الحد من تدفق الهجرة غير النظامية عبر واجهتي المغرب والجزائر.

لكن الإكراه الذي لا زالت تعاني منه مدريد هو وصول المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة ومليلية عن طريق البر، وتحديدا عبر القفز من السياج الحدودي، حيث بلغ إجمالي الواصلين 2140 شخصا، بزيادة 416 عن العام الماضي، ما يمثل زيادة بـ24.1 في المائة، وكانت الزيادة الأكبر في سبتة بأكثر من 53 في المائة مقابل 7,3 في المائة بمليلية.

أما بخصوص الوصول عن طريق البحر إلى المدينتين المتنازع بشأن السيادة عليهما مع المغرب، فقد شهدت مدينة سبتة تراجعا واضحا حيث لم يصلها سوى 122 شخص، أي أقل بـ478 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أما بخصوص مليلية فوصلها 144 شخصا بعدما كان قد وصلها العام الماضي 21 شخصا فقط بالطريق نفسها سنة 2021.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...