الرباح: مُهتمون بالتعاون النووي مع روسيا.. وسنقلص التبعية الطاقية من الخارج

 الرباح: مُهتمون بالتعاون النووي مع روسيا.. وسنقلص التبعية الطاقية من الخارج
الصحيفة من الرباط
الخميس 24 أكتوبر 2019 - 15:00

قال وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، إن هدفه الأكبر من المشاركة في قمة روسيا-أفريقيا، هو أن يصبح المغرب محطة لوجستية للطاقة الروسية لكي تتوجه إلى الأسواق القريبة وخاصة السوق الأفريقي.

وأكد الرباح في حوار مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" على هامش قمة روسيا-أفريقيا، التى تعقد في مدينة سوتشي، على أهمية التعاون المغربي الروسي، خصوصا في مجال الطاقة، مؤكدا أن لروسيا تجربة في الطاقة في المغرب، لأنها كانت أول بلد قامت شركتها بإنتاج أول محطة طاقة للكهرباء وما زالت العلاقة إلى الآن في مجال الصيانة قائمة.

وأشار الرباح في ذات الحوار، أن المغرب مهتم في علاقته مع روسيا في مجال التعاون في البحث العلمي والنووي، ولا سيما أن المغرب له تجربة الآن في هذا المجال وأصبح معترف به في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أضف على ذلك الاهتمام بمجال البترول وخاصة مشتقات البترول وأيضا هناك اهتمام، أتمنى أن يُنجز، وهو أن يكون المغرب محطة لوجستية للطاقة الروسية لكي تتوجه إلى الأسواق القريبة وخاصة السوق الأفريقي.

وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أكد أن المغرب سيتحول إلى واحد من الوجهات البحرية في العالم من ناحية تخزين والاستيراد وتوزيع الطاقة، بعد توسيع مجال موانئه لتستوعب من 100 مليون طن حاليا إلى لـ 600 مليون طن في المستقبل القريب، مؤكدا أن المغرب يوجد حاليا في الرتبة 17 عالميا في مجال اللوجستيك البحري وبالتالي وجود شركات روسية في المغرب سيُسهّل لها التواصل مع السوق المغربي وأيضا مع الأسواق المجاورة.

في السياق ذاته، أشار الرباح أن المغرب يسعى في مجال الطاقات المتجددة إلى الوصول لمستوى انتاج الكهرباء إلى حوالي 40% من الطاقات المتجددة بحلول عام 2020 وإلى 52% عام 2030. مشيرا أنه يمكن تجاوز هذه الأهداف وذلك لتقليص التبعية للخارج.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...