السفير فيشر: شراكة المغرب والولايات المتحدة لا توجد أقوى منها في إفريقيا والشرق الأوسط

 السفير فيشر: شراكة المغرب والولايات المتحدة لا توجد أقوى منها في إفريقيا والشرق الأوسط
الصحيفة
الأربعاء 23 يوليوز 2025 - 13:39

أشاد السفير الأمريكي الأسبق لدى الرباط، ديفيد فيشر، بمتانة وعمق العلاقات التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياها بأنها "نموذج يحتذى به" في المنطقة، ومؤكدا أنها مرشحة لمزيد من التوطيد والتقدم خلال السنوات المقبلة.

وفي تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، قال فيشر: "عندما ننظر إلى علاقات المغرب مع الولايات المتحدة، نلاحظ أنه لا توجد شراكة أقوى منها في إفريقيا أو الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن هذه العلاقة تعكس تاريخاً طويلا من التفاهم المشترك والتعاون المتوازن.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن المرحلة المقبلة تُبشر بـ"عهد جديد" في العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن، يقوم على تعزيز الثقة المتبادلة والبناء على المكتسبات التاريخية التي راكمها البلدان عبر عقود من التعاون.

في السياق ذاته، نوه السفير فيشر بالجهود التي يبذلها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، من أجل ترسيخ إسلام وسطي ومعتدل يقوم على قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، في عالم يواجه تحديات متزايدة من حيث الانقسامات والصراعات الدينية والثقافية.

كما توقف فيشر عند ما وصفه بـ"الطفرة التنموية" التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، معبّرا عن انبهاره بحجم المشاريع الاستثمارية والبنيات التحتية المنجزة، وما تتيحه من فرص اقتصادية جديدة. واعتبر أن ما تحقق في هذه المناطق يعكس إرادة سياسية واضحة لربط التنمية بالعدالة المجالية.

وختم السفير الأمريكي السابق تصريحه بالتأكيد على أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، شهد مسارا متقدما من التحديث والإصلاحات في مختلف المجالات، بما فيها الصحة والتعليم والاقتصاد، ما جعله "رائدا إقليميا وفاعلا محوريا في إفريقيا".

إذا كان الملك لا يثق في السياسيين فماذا بقي للشعب؟

من المشكوك فيه أن يكون السياسيون عندنا في المغرب، قد فهموا رسالة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ 18 لاعتلائه العرش، حينما تساءل قائلا: "إذا أصبح ملك ...