الغارديان تُبرز معاناة المغاربة العالقين في الخارج.. والأنظار تترقب قرار الحكومة اليوم

 الغارديان تُبرز معاناة المغاربة العالقين في الخارج.. والأنظار تترقب قرار الحكومة اليوم
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 9 يونيو 2020 - 14:40

لازالت قضية المغاربة العالقين في الخارج، تستأثر باهتمام وسائل إعلامية دولية عديدة، إلى جانب الوطنية، بسبب استمرار معاناة الآلاف من المغاربة لحوالي 3 أشهر خارج البلاد في ظروف معيشية صعبة وتحت إجراءات طوارئ زادت من حدة المعاناة.

صحيفة "الغارديان" البريطانية الذائعة الصيت، نشرت أمس الإثنين، تقريرا أبرزات فيه معاناة المغاربة الذين لازالوا عالقين في الخارج ولم يتمكنوا بعد من دخول التراب الوطني إلى غاية اليوم، وقد عنونت تقريرها بـ "المغاربة العالقون في الثغرين الإسبانيين: نشعر وكأننا في السجن" ويتحدث التقرير عن المغاربة العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين.

وقال التقرير، أنه أزيد من 500 مغربي ومغربية، لازالوا عالقين في الثغرين المحتلين لحوالي 3 أشهر، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء في أماكن ضيقة ولا تتوفر على أبسط شروط العيش والراحة، قامت السلطات المحلية بكل من سبتة ومليلية بوضعهم هناك في انتظار فتح الحدود.

وأشار التقرير إلى أن المغرب عمل على إعادة عدد من العالقين في كل من سبتة ومليلية، لكن اللائحة التي قدمتها السلطات المغربية، ضمت بعض الأسماء المعروفة كرجال الأعمال والشخصيات السياسية كعمدة الناظور، في حين لازال العشرات عالقين في المدينتين.

ونقلا عن مسؤولين إسبان، قالوا للغرديان، بأن المغرب يبدو أنه لا يعرف كل أسماء مواطنيه العالقين في مليلية أو سبتة، وهو ما جعله يرفض إعادة العديد من الأسماء التي اقترحتها السلطات الإسبانية، الأمر الذي جعل هؤلاء يأملون في فتح الحدود للعودة إلى الديار.

وأشار التقرير إلى واحدة من مظاهر المعاناة والماساة التي يعيشها المغاربة العالقون في مليلية، ويتعلق الأمر بالعثور على امرأة مغربية ثلاثينية جثة هامدة في أحد المراحيض التابعة للإقامة التي تنضوي تحت ممتلكات مسجد، وكانت من ضمن العالقين الذين ينتظرون فرصة العودة إلى المغرب.

هذا ويأتي تقرير الغارديان، على بعد يوم من إعلان الحكومة المغربية، مساء اليوم، عن قرارها بشأن حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي، هل سيتم تمديد الحجر الصحي في البلاد واستمرار حالة الطوارئ باستمرار إغلاق الحدود أم سيتم الاعلان عن الرفع التدريجي.

ويامل الآلاف من المغاربة العالقين اليوم، أن تُعلن السلطات المغربية عن رفع الحجر الصحي والسماح لعودة حركة العبور من أجل العودة إلى أرض الوطن في أقرب وقت، بعدما وصلت معاناتهم إلى أسوأ المراحل.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...