الـCNN: العثماني وضع "مطبّا" أمام زيارة جاريد كوشنر إلى المغرب

 الـCNN: العثماني وضع "مطبّا" أمام زيارة جاريد كوشنر إلى المغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
السبت 29 غشت 2020 - 18:39

قالت قناة الـCNN الأمريكية عبر موقعها الرسمي، اليوم السبت، إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيقوم نهاية هذا الأسبوع بزياة لعدد من البلدان في الشرق الأوسط، إضافة إلى زيارة محتملة إلى المغرب في ذات الإطار.

وحسب ذات المصدر، فإن كوشنر سيزور أولا إسرائيل، ثم الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى بلدان أخرى كمصر والأدرن وعمان والسودان، من أجل إقناعها للمشاركة في حفل بالبيت الأبيض للاحتفال بتوقيع الاتفاقية "التاريخية" بين الإمارات وإسرائيل للسلام.

ووفق ذات المصدر، إن دولا مثل عمان ومصر والأدرن، تناقش من الآن التمثيلية الديبلوماسية التي ستعمل على إرسالها إلى أمريكا لهذا الغرض، مشيرة في الوقت نفسه، أن كوشنر لن يناقش فقط هذا الأمر مع ممثلي البلدان التي سيزورها، بل أيضا سيناقش قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وسيحاول كونشر، حسب السي إن إن دائما، إقناع بعض الدول العربية الأخرى بالسير على نهج الإمارات العربية المتحدة لتوقيع اتفاقية السلام، ويأمل أن تكون البحرين وعمان والمغرب، من البلدان التي تتبع ذلك النهج، رغم عدم وجود ضمانات وفق مسؤولين أمريكيين من إدارة البيت الأبيض.

وفي هذا السياق، قالت الـCNN، إن محاولة جاريد كوشنر لإقناع بعض البلدان العربية تواجهها العديد من المطبات، ومن بين هذه البلدان، المغرب، الذي صرح رئيس حكومته، سعد الدين العثماني في الأيام الماضية، بأن المغرب يرفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل لأن ذلك يشجعه في المضي قدما في الاعتداء وانتهاك حقوق الفلسطنيين.

ووصفت السي إن إن هذا التصريح من رئيس الحكومة المغربية، بأنه "مطب" في طريق زيارة كوشنر إلى المغرب، إضافة إلى وجود مطبات أخرى تقف في وجه إقناع بعض البلدان العربية، وتتمثل في كون الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، لم تقدم إسرائيل على أساسه أي تنازل، كما أنها علقت عمليات ضمها للأراضي الفلسطينية ولم توقفها.

وأشارت القناة الأمريكية، أن جاريد كوشنر، يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق نجاح في مسألة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، وبناء تحالف قوي ضد إيران، إضافة إلى تعزيز حظوظ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.

ووفق ذات المصدر، فإن إسرائيل قد تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لاستعمال ورقة المساعدات المالية والعسكرية لبعض البلدان العربية، من أجل أن تقبل هذه الدول بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس جديدا، حيث وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم مساعدات مالية لمصر لإحلال السلام مع إسرائيل خلال معاهدة كامب ديفيد.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن زيارة كوشنر إلى المغرب، لازالت رسميا غير مؤكدة، حيث لم يعلن البيت الأبيض عن لائحة البلدان التي سيزورها الوفد الأمريكي بقيادة كوشنر في انتظار ستسفر عنه الساعات المقبلة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...