القوات العمومية تفض اعتصام الأساتذة "حاملي الشواهد" قبل الإفطار
فضت القوات العمومية، المشكلة من عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، مساء اليوم الاثنين، اعتصام الأساتذة حاملي الشهادات الذين أخذوا أماكنهم على طول شارع محمد الخامس، وأمام مقر البرلمان على الخصوص، حيث كانوا ينوون الاعتصام طيلة الليل.
وبقيت الأجواء هادئة في شارع محمد الخامس بعد المسيرة التي خاضها الأساتذة حاملي الشهادات يفترشون الأرض ويتبادلون أطراف الحديث استعدادا للافطار، وهو الوضع الذي كانت تراقبه قوات الأمن تراقب، قبل أن يتعرض الأساتذة للتفرقة دقائق قليلة قبل أذان صلاة المغرب.
وتعليقا منه على التدخل الذي تعرض له الأساتذة، قال الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الإله دحمان في تدوينة نشرها على حسابه الشخضي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها "مرة أخرى ندعوكم إلى تغليب منطق الحوار وتطويق النضالات بالتجاوب عوض المقاربة الامنية، عن الترقية بالشهادات أتحدث".
وبالرغم من تدخل قوات الأمن ظلت حناجر الأساتذة المحتجين تصدح بشعارات "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية"، "سلمية سلمية، واك واك على شوهة"، رافعين شعارات النصر في وجه قوات الأمن.
وكانت تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات قد وجهت نداء إلى كافة المنتسبين لها، من أجل الامتناع عن إدخال النقاط النهائية للتلاميذ في برنامج “مسار”، مجددين مطلبهم بالترقية بالشهادة في قطاع التعليم.