القوات المغربية تشن حملات تمشيطية بضواحي سبتة بعد محاولة مئات المهاجرين اقتحام المدينة المحتلة

 القوات المغربية تشن حملات تمشيطية بضواحي سبتة بعد محاولة مئات المهاجرين اقتحام المدينة المحتلة
الصحيفة – بديع الحمداني
الأحد 6 نونبر 2022 - 14:45

تشن القوات المساعدة المغربية، منذ ليلة أمس السبت، عمليات تمشيطية بالمناطق الغابوية المجاورة لمدينة سبتة، من أجل منع أي محاولة اقتحام جماعية للسياج الحدودي لمدينة سبتة، خاصة بعد رصد مئات المهاجرين يستعدون لاقتحام المدينة المحتلة.

وذكرت مصادر جمعوية من الفنيدق لـ"الصحيفة"، أن القوات المساعدة تمكنت من توقيف العشرات من المهاجرين ونقلهم عبر وسائل النقل إلى مناطق بعيدة، من أجل تفادي تنفيذ أي محاولة للوصول إلى السياج الحدودي لسبتة بهدف اقتحامه ودخول المدينة.

وأرجعت ذات المصادر فشل محاولة الوصول إلى السياج الحدودي من طرف المئات من المهاجرين خلال الساعات الماضية، إلى الأسلوب الذي بدأت تنهجه القوات المغربية منذ شهور، بوضع حواجز وأماكن للمراقبة في أماكن بعيدة عن السياج الحدودي، مما يجعل مهمة وصول المهاجرين إلى السياج صعبة، وفي نفس الوقت يُعطي الوقت الكافي لعناصر القوات المساعدة المغربية من أجل التدخل.

وزادت نفس المصادر، أن محاولة الاقتحام هذه التي أجهضتها القوات المغربية في المهد أمس السبت، تُعتبر الأكبر من نوعها منذ شهور بحدود سبتة المحتلة، حيث كانت القوات المغربية قد قامت بعد مأساة مليلية بترحيل المئات من المهاجرين من ضواحي المدينة ونقلهم إلى مدن أخرى في الوسط والجنوب المغربي.

وعلى إثر ذلك، قامت القوات الأمنية المغربية بضرب طوق أمني على حدود سبتة، خاصة في المناطق التي تُعتبر مناطق سهلة التجاوز، كما أنها وضعت العديد من المتاريس والحواجز بالقرب من المعبر الحدودي لسبتة، كخطوة الهدف منها إبعاد أي محاولة للمهاجرين للهجوم على المعبر الحدودي ودخول سبتة.

وفي هذا السياق، كانت سبتة في السنوات الماضية، قد عرفت العديد من محاولات الاقتحام الناجحة التي نفذها مهاجرون سريون ينحدر أغلبهم من دول جنوب صحراء إفريقيا، حيث كانوا يعمدون إلى الهجوم بشكل جماعي على معبر باب سبتة ودخول المدينة بالقوة بالرغم من محاولات التصدي من طرف القوات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وإسبانيا قاما برفع درجة التعاون في مجال محاربة الهجرة السرية والتصدي للمهاجري غير الشرعيين، منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل الماضي على إثر انتهاء الأزمة الدبلوماسية بتغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء ودعم المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...