المحتجون في الجزائر يواصلون الضغط على "الجيش" مطالبين بدولة ديمقراطية

 المحتجون في الجزائر يواصلون الضغط على "الجيش" مطالبين بدولة ديمقراطية
الصحيفة - رويترز
الجمعة 5 يوليوز 2019 - 23:55

 احتشد عشرات الآلاف من الجزائريين في العاصمة يوم الجمعة للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة وذلك في استمرار للضغط من أجل إجراء مزيد من التغييرات سريعا بعد نهاية حكم عبد العزيز بوتفليقة الذي استمر 20 عاما. 

ويوم الجمعة، الذي يتزامن مع يوم الاستقلال بالجزائر، هو الجمعة العشرون على التوالي التي تشهد تجمع حشود للمطالبة بإزاحة النخبة التي تهيمن على البلاد منذ عقود. ورفع المحتجون لافتات تشير إلى مادة في الدستور تنص على إن السيادة للشعب وردد آخرون هتافات تقول "نريد دولة حرة وديمقراطية" و "لا نريد دولة عسكرية ولكن نريد دولة مدنية". 

ويقول مراقبون إن الجيش، وهو أقوى مؤسسة بالبلاد، تمكن من إدارة الانتقال بعد عهد بوتفليقة لكنه يرغب في التغلب على الأزمة سريعا من خلال إجراء انتخابات رئاسية. وكان من المقرر في بادئ الأمر إجراء انتخابات هذا الأسبوع لكن السلطات أرجأتها. 

ويخشى الجيش من أن تشجع الاضطرابات في ليبيا المجاورة ومنطقة الساحل الجماعات المسلحة على العمل في الجزائر لاستغلال المرحلة الانتقالية. والجزائر مورد مهم للغاز إلى أوروبا وشريك رئيسي للولايات المتحدة في الحرب على المتشددين بالمنطقة. 

وقال سليماني حاشد (23 عاما) ويعمل بشركة حكومية في الجزائر العاصمة "النظام فاسد. فاسد تماما. لذلك فنحن نطالب برحيل كل هؤلاء الذي كانوا مع نظام بوتفليقة". 

وطالب المحتجون مجددا برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي اللذين يعتبرونهما من الحلفاء المقربين لبوتفليقة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...