المغرب وإسبانيا يتفقان على الرفع من عدد العاملات المغربيات في حقول الفواكه الحمراء بهويلفا

 المغرب وإسبانيا يتفقان على الرفع من عدد العاملات المغربيات في حقول الفواكه الحمراء بهويلفا
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 3 أكتوبر 2022 - 12:00

اتفق المغرب وإسبانيا على الرفع من عدد العاملات المغربيات اللواتي سيتم منحهن عقود للعمل في جني الفواكه الحمراء بإقليم هويلفا الإسباني خلال الموسم الفلاحي 2022 و 2023، بعد عقد اجتماع بين الجهات المسؤولة بمدينة طنجة خلال الأيام الأخيرة.

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية، أوروبا بريس، فإنه تم الاتفاق على توظيف 15 ألفا و350 عاملة مغربية، للتنقل إلى إسبانيا ابتداء من الأسابيع المقبلة، من أجل العمل في جني الفواكه الحمراء بهويلفا، مسجلة رفع العدد هذه السنة بـ5 آلاف عاملة مقارنة بالسنوات الماضية.

وحسب ذات المصدر، فإن الاتفاق الجديد يدخل في إطار رغبة البلدين في تقوية العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، إضافة إلى محاولة التقليل من الهجرة السرية، بمنح الفرصة لأعداد مهمة من النساء للعمل في إسبانيا بعقود عمل قانونية لضمان موارد مالية لضمان مستقبلهم ومستقبل أسرهم ولو بشكل مؤقت.

ويُتوقع أن تبدأ الهيئات المختصة المكلفة بعمليات نقل العاملات المغربيات إلى إسبانيا للعمل في هويلفا، بتحديد موعد تنقل الفوج الأول خلال الأسابيع المقبلة، تزامنا مع بداية موسم جني الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا الذي يبقى من أكثر المناطق إنتاجا للفواكه الحمراء في أوروبا.

وتعتمد إسبانيا بشكل كبير على اليد العاملة المغربية ومن باقي البلدان الأخرى، مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، من أجل جني المحاصيل الكبيرة من الفواكه الحمراء، كالتوت والفراولة، حيث يوجد نقص كبيرة في اليد العاملة المحلية.

وتُعتبر إسبانيا من البلدان المصدرة للفواكه الحمراء على المستوى العالمي، وتتصدر البلدان المصدرة لهذه الفواكه على المستوى الأوروبي، بالنظر إلى المحصول السنوي الضخم الذي تُنتجه في إقليم هويلفا الذي يعتلي صدارة الأقاليم في انتاج هذه الفواكه في الجزيرة الإيبيرية.

وكانت إسبانيا قد عانت بشكل كبير خلال سنة 2020 خلال فترة الجائحة من نقص حاد في اليد العاملة، ولم تتمكن من جني كامل محاصيلها، حيث لم يتم تنظيم أعداد كبيرة من اليد العاملة الأجنبية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...