المغرب وإسبانيا يُطيحان بـ38 شبكة إجرامية في الشهور الأخيرة
قال مندوب الحكومة الأندلسية الإسبانية، لوريسيو فيرنانديز، إن التنسيق الأمني بين إسبانيا والمغرب، مكّن من الإطاحة بـ 38 شبكة إجرامية تتخصص في تهريب البشر، خلال الشهور الأخيرة، خاصة خلال عملية مرحبا المخصصة لعبور الجالية المغربية.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإن لوريسيو فيرنانديز أشاد خلال لقاء أمس الثلاثاء بسفيرة المغرب في إسبانيا كريمة بنيعيش، بالعلاقات المتينة بين المغرب وإسبانيا، والتنسيق والتعاون الذي يجمعهما في مجالات عديدة، منها الأمن ومحاربة ظاهرة الهجرة السرية.
وأضاف ذات المتحدث، في إبراز متانة علاقة التعاون بين البلدين، بالإشارة إلى عملية مرحبا 2019 الخاصة بعبور الجالية المغربية بين الضفتين، حيث وصف عملية هذه السنة بالناجحة في تسهيل عبور المسافرين ووسائل النقل بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا.
وفي هذا السياق، تحدث عن التعاون الأمني الجيد بين المغرب وإسبانيا، وهو التعاون الذي كان سببا في الإطاحة وتفكيك 38 شبكة إجرامية تنشط في تهريب البشر، إضافة إلى التعاون في مجال محاربة تهريب المخدرات.
وفي ذات اللقاء، عبر الطرفان المغربي والإسباني عن فتح علاقات جديدة في مجال التبادل التجاري بين البلدين، واتفقا على فتح باب الحوار والنقاش في هذا المجال، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين الجارين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من الشبكات التي تنشط في تهريب المهاجرين من المغرب إلى إسبانيا سقطت في يد الأمن المغربي والأمن الإسباني، وكان ذلك سببا في تراجع أعداد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى إسبانيا هذه السنة.
وفي هذا السياق، فإن وزارة الداخلية الإسبانية، كشفت مؤخرا، أن المغرب نجح في تقليص أعداد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى إسبانيا إلى غاية شهر شتنبر من السنة الجارية إلى النصف، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
