المغرب يبدأ في إجلاء رعاياه العالقين في إسبانيا.. ومطار تطوان يستقبل أول طائرة

 المغرب يبدأ في إجلاء رعاياه العالقين في إسبانيا.. ومطار تطوان يستقبل أول طائرة
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 10 يونيو 2020 - 19:19

استقبل مطار سانية الرمل بمدينة تطوان، زوال اليوم الأربعاء، أول طائرة لإجلاء الرعايا المغاربة من إسبانيا، حيث حطت الرحال على الساعة الثانية قادمة من مطار مدينة مالقا بجنوب إسبانيا، وعلى متنها 100 مواطنا ومواطنة مغربية كانوا عالقين في إسبانيا منذ حوالي 3 أشهر.

وحسب مصادر من مطار سانية الرمل، فإن جل العائدين على متن هذه الطائرة، ينحدرون من مدينة تطوان ونواحيها، وقد جرى نقلهم على متن حافلة خاصة بعد ذلك لإجراء التحاليل والخضوع للحجر الصحي لمدة 9 أيام للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

ووفق ما أوردته مصادر وطنية، فإنه إضافة إلى الطائرة التي حلت بمطار تطوان، فهناك طائرتين أخرتين سيحطان الرحال اليوم في كل من مطار سانية الرمل ومطار ابن بطوطة بطنجة، والهدف إعادة 300 مواطن ومواطنة مغربية كانوا عالقين في إسبانيا.

وقال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني في جلسة الأسئلة الشفهية التي انعقدت مساء اليوم الأربعاء بالبرلمان، أن هذا الأسبوع سيكون مخصصا لإعادة المغاربة العالقين في إسبانيا، وبعدها سيتم اختيار بلد أخر بعد إسبانيا، قد يكون فرنسا أو بلد أخر عدا إيطاليا التي تقرر إرجائها إلى أجل غير مسمى.

وأضاف رئيس الحكومة، أن المغرب أعاد جميع المغاربة العالقين في الجزائر، وسيتم الانتقال إلى دول عربية أخرى في الشرق الأوسط، بعد الانتهاء من البلدان الأوروبية، مثل إسبانيا وغيرها.

هذا وكانت حكومة سعد الدين العثماني، قد تلقت انتقادات واسعة من طرف عدد كبير من النشطاء المغاربة، بسبب التأخر في إجلاء الرعايا العالقين في الخارج مقارنة بالدول الأخرى، منها دول عربية، وهو الأمر الذي دفع بوزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الثلاثاء للرد على تلك المقارنات معتبرا أن الأمر يرجع لاجتهادات واختيارات لا تقوم بها جميع الدول بالطريقة نفسها، ما يجعل هذه المقارنات "تبسيطية وتعطي انطباعا خاطئا بأن المغرب يتعامل مع الأمر بتراخٍ".

وقال بوريطة إن الأمر لا يتعلق فقط بإعداد فنادق لاستقبال العائدين، بل أيضا توفر المعدات والأطقم الطبية التي ستشرف على إجراء الفحوصات وتأمين الحجر الصحي الجماعي الذي سيمتد لـ9 أيام، وأضاف أن المملكة لم تضع سقفا محددا لأعداد العائدين الذي ستتكفل بهم، ولم تقرر الاكتفاء بنقل 300 شخص في كل مرحلة، موردا أن اللجوء لهذا العدد في البداية كان بغرض التجريب لا أكثر.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...