المغرب يحتضن أكبر شبكة مدارس إسبانية بالخارج
أكد كاتب الدولة في التربية والتكوين المهني بالحكومة الإسبانية، أليخاندور تيانا فيرير، بتطوان، أن المغرب يحتضن أكبر شبكة للمؤسسات التعليمية الإسبانية بالخارج.
وقال أليخاندرو تيانا، في كلمة بالمعهد الإسباني "السيدة ديل بيلار" بتطوان خلال حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة الأكاديمية 2019 – 2020 للمؤسسات التعليمية الإسبانية بالخارج، إن "إسبانيا تتوفر في المغرب على أهم شبكة للمراكز والمؤسسات التعليمية بالخارج، بعض هذه المراكز لها تاريخ عريق".

وتوقف عند الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتكوين المهني الإسبانية من أجل مواصلة تحديث المنظومة التعليمية للمؤسسات الموجودة بالخارج، خاصة عبر انتقاء أفضل المدرسين تأهيلا وتكوينا والأكثر تجسيدا لقيم الثقافة الاسبانية والقادرين على كسر الصور النمطية لبناء جسور الحوار والتعايش مع الآخر.
وذكر تيانا أن المركز الإسباني الوحيد المتخصص في التكوين المهني خارج التراب الإسباني يوجد بمدينة تطوان، مبرزا الطابع الاستراتيجي لقطاع التكوين المهني بالنسبة للمغرب وإسبانيا من حيث "تبرز أهمية وجوده في كل مبادراتنا".