المغرب يُنظم أول رحلة لإعادة العالقين من صخرة جبل طارق "مدفوعة الثمن"

 المغرب يُنظم أول رحلة لإعادة العالقين من صخرة جبل طارق "مدفوعة الثمن"
الصحيفة – بديع الحمداني
السبت 25 يوليوز 2020 - 18:30

نظمت السلطات المغربية، أول رحلة جوية، من مطار جبل طارق إلى مطار ابن بطوطة بطنجة (مسافة 15 كيلومتر)، مساء أمس الجمعة، لإعادة المغاربة العالقين في المستعمرة البريطانية، وذلك بتخصيص طائرة الخطوط الملكية المغربية لهذه المهمة.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية بريطانية بجبل طارق، فإن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، حطت بمطار جبل طارق عشية أمس الجمعة، ثم أقلعت في اتجاه مطار طنجة في السابعة مساء، وعلى متنها 114 مواطنا من جنسية مغربية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن هؤلاء الرعايا المغاربة الأربعة عشر، أجريت لهم خلال اليومين الماضيين تحاليل فيروس كورونا المستجد، وتبين أنهم جميعا سالمين من الفيروس، ليقرروا العودة إلى أرض الوطن على هذه الرحلة لقضاء عيد الأضحى مع الأهل.

وأشارت المصادر الإعلامية ذاتها، أن هذه الرحلة لم تكن مجانية للمواطنين المغاربة، حيث كان عليهم دفع 250 جنيه استرليني لكل فرد، من أجل الاستفادة من رحلة العودة إلى المغرب، بعد شهور طويلة قضوها عالقين في الصخرة البريطانية عالقين.

وحلت الطائرة بمطار ابن بطوطة بطنجة، بعد أقل من ساعة من إقلاعها من مطار جبل طارق، وكانت هناك لجنة صحية مختصة، حيث تم استقبال العائدين في ظروف وقائية واحترازية، في إطار التدابير المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن أغلب العائدين، هم أسر مغربية كانت توجهت إلى جبل طارق قبل إغلاق الحدود من أجل ملاقاة أفراد أسرهم في الصخرة البريطانية، لكن ظهور وباء كورونا، أجبرهم على البقاء هناك لأشهر طويلة.

وتُعتبر الجالية المغربية المقيمة في جبل طارق، هي من أكثر الجاليات الأجنبية في مستعمرة جبل طارق، وتنحدر أصولهم في الغالب من طنجة ومدن شمال المغرب الأخرى، حيث توجهوا إلى هناك منذ عقود للعمل، بسبب قلة اليد العاملة المتخصصة في جبل طارق.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...