المقاهي والمطاعم في لوكسمبورغ تعيد فتح أبوابها غداً

أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، أمس الاثنين، أن البلاد ستعمل اعتبارا من يوم غد الأربعاء، على تخفيف القيود المفروضة منذ أكثر من شهرين قصد الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بحيث سيسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها، وستجيز السلطات أيضا إقامة الاحتفالات الدينية والمدنية، لكن في ظل شروط صارمة.

وخلال مؤتمر صحافي عقده بيتيل، يوم أمس، أكد أن المطاعم يمكن أن تعيد فتح أبوابها شريطة أن تكون الطاولات في الهواء الطلق، وأن لا يجلس على نفس الطاولة أكثر من أربعة أشخاص. أما تناول الطعام في الأماكن المغلقة فسيسمح به اعتبارا من الجمعة شريطة احترام قواعد التباعد الاجتماعي، التي تفرض إبقاء مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن.

وأضاف أنه سيسمح، أيضا، بإقامة الأفراح في البلاد بشرط أن يضع جميع المشاركين كمامات واقية، وأن يحافظوا على مسافة مترين على الأقل بين الشخص والآخر، مشيرا إلى أنه يمنع على المقاهي والمطاعم أن تبقى مفتوحة لما بعد منتصف الليل.

وسارع الأمين العام لاتحاد الفنادق والمطاعم، فرانسوا كويب، إلى الترحيب بالقرار، مشيرا إلى أن هذا القطاع الذي يعمل فيه 21 ألف شخص "عانى بشدة جراء تدابير الإغلاق".

وبحسب رئيس الوزراء، فإن دور السينما وصالات التمارين الرياضية ستعاود فتح أبوابها بحلول نهاية الأسبوع، لكن حدائق الأطفال ستبقى مغلقة.

ووعدت الحكومة بمنح كل مواطن يزيد عمره عن 16 عاما قسيمة شرائية بقيمة 50 يورو لإنفاقها في فنادق البلاد، وذلك بهدف تزويد القطاع الفندقي بجرعة من الأوكسيجين. كما ستمنح الحكومة قسائم مماثلة لنحو 200 ألف عامل يعبرون الحدود من بلجيكا وفرنسا وألمانيا للعمل في لوكسمبورغ.

وكانت سلطات البلاد قد قامت بإغلاق المحلات التجارية في 18 مارس الماضي، في محاولة منها للحد من تفشي الوباء.