المكتب الوطني للسياحة يبرم شراكات مع فاعلين من إسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية لترويج وجهة المغرب

أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة، اتفاقي شراكة على هامش مشاركته في المعرض الدولي للسياحة Fitur المنظم من 24 إلى 28 يناير 2024 بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وجرى إبرام الاتفاقية الأولى مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار أفوريس "AVoris"، تلتزم من خلالها المجموعة بالعمل بشكل مكثف على تسخير كامل محفظة علامتها لاستقطاب زهاء 70.000 زبون لقائدة المغرب، بحلول العام 2027، كما تسعى نفس المجموعة إلى إطلاق رحلات صوب وجهة الداخلة ابتداء من سنة 2025 مع تنظيم رحلة جوية بواسطة شركة إيبروجيت "Iberojet" التابعة لها.

أما الاتفاقية الثانية فأبرمت مع مجموعة تنظيم الرحلات والأسفار ترافيلانس "Travelance"، التي تضم العديد من الفاعلين الإسبان المستقلين، وعلى رأسهم منظمي الرحلات والأسفار أوروبا موندو فاكاسيونيس "Europa Mundo Vacaiones" وسولتوريت لوكسوتور "Soltouret Luxotour".

ويتوخى هذا الاتفاق إقامة تعاون من أجل خلق دينامية مشتركة ومواكبة وكالات الأسفار المستقلة في الرفع من مبيعاتها. كما اتفق كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة ومجموعة ترافلانس على تنظيم المؤتمر الكبير للمجموعة بمدينة طنجة في غضون السنة الجارية 2024.

ويتجلى المستجد الأهم بمشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا المعرض الدولي بالعمل على ربط وجهة المغرب عبر شركات الرحلات البحرية.،ففي هذا الصدد، وقع كل من عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، رفقة أدولف أوتير، رئيس شركة "باليريا"، على اتفاق ينص على مضاعفة تدفقات السياح الوافدين على المغرب عبر الاستعانة بما راكمته شركة "باليريا" من تجارب وخبرات بمجال النقل البحري للمسافرين.

وتروم نفس الشراكة العمل على إعداد وبلورة مخطط عمل للترويج والتواصل متعدد القنوات والوسائط الإشهارية ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والسوق الإسباني بهدف الدفع بالمبيعات نحو المغرب وخاصة خارج فصل الصيف والعطل الموسمية مع العمل سويا على فتح خطوط ورحلات بحرية جديدة انطلاقا من مالقا وطاريفا نحو موانئ طنجة.

بالموازاة مع ذلك، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة الاعتماد على قوى البيع لدى شركة باليريا للمساعدة في تنظيم التكوينات الضرورية للبيع وتلقينها لنظرائهم المغاربة، بغية الرفع من مبيعات الإقامة بالمملكة المغربية عبر شبكة البيع التابعة لشركة باليريا.

أما فيما يتعلق بالبرتغال، فقد أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقيات شراكة مع اثنين من كبريات مجموعات الأسفار والرحلات، وهما لوزوفون أبرو Luxophones Abreu ونيوتور Newtour، لتنظيم رحلتين اثنتين بكلفة منخفضة انطلاقا من لشبونة في اتجاه الحسيمة ورحلتين اثنتين في الأسبوع انطلاقا من لشبونة صوب أكادير وثلاث رحلات في الأسبوع من لشبونة وبورتو نحو الناظور - مارشيكا والسعيدية.

وبفضل هذا الإجراء، الذي يتضمن سبعة رحلات في الأسبوع، تكون المجموعة قد عملت على مضاعفة عدد زبنائها نحو كل من السعيدية، الحسيمة وأكادير.

كما تأتي نفس الشراكة لتضع المغرب ضمن الثلاث وجهات الأولى في موسم الصيف بالنسبة لهاتين الشركتين، وقد شكل التوقيع على هذا الاتفاق مناسبة لتكريم المغرب، بمنحه جائزة "أفضل وجهة دولية" التي استلمها عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، من يد رئيس مجموعة GEA ستيفان كليبير.

إضافة إلى كل ذلك، وعلى هامش هذا المعرض الدولي، كان للمدير العام للمكت والوفد المرافق له لقاءات عدة مع العديد من الفاعلين الرئيسيين بالأسواق الإيبرية واللاتينو أمريكية، مثل شركات الطيران بينتر Binter، وفيولينغ، وإيبريا إكسبريس وأزول Iberia Express & Azul من البرازيل، علاوة على بعض من موزعي الأسفار، أمثال مجموعة فياخيس إلكورتي Grupo viajes El Corté Inglés، وأبرو وديستينيا Abreu & Destinia، في أفق العمل مستقبلا على إبرام شراكات إستراتيجية بالقطاع السياحي.