المهندسون المعماريون يزورون ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بمناسبة يومهم الوطني

قام المجلس الوطني للمهندسين المعماريين رفقة المجالس الجهوية للمهندسين المعماريين، أمس الثلاثاء، بزيارة لضريح الملك محمد الخامس للترحم عليه وعلى وريث عرشه الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك تخليدا لتقليد سنوي دأب عليه المهندسون المعماريون المغاربة تخليدا للخطاب الملكي لـ 14 يناير 1986 والرسالة الملكية بتاريخ 18 يناير 2006.

ووفق بلاغ للمكتب الوطني، فإن خطاب الملك الحسن الثاني سنة 1986 خلال استقبال المهندسين المعماريين بالقصر الملكي بمراكش، شكل تأسيسًا استراتيجيا للمهنة وتوجيها ملكيا لها، ويأتي الاحتفال أيضا تخليدا للذكرى الـ 17 للرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للمهندسين المعماريين بمناسبة يومهم الوطني، والتي أكد فيها على الدور الهام الذي يضطلع به قطاع الهندسة المعمارية في تحديد هوية الشعوب وإشعاع حضارتها.

واعتبر البلاغ هذه الذكرى فرصة لمجلس المهندسين المعماريين بالمغرب ليطرح التساؤلات على الساحة العمومية بخصوص الهندسة المعمارية ومهنة المهندس المعماري، وسيعطي المجلس انطلاقة الاحتفال باليوم الوطني بتاريخ 14 يناير 2023 والتي ستجري أطواره هاته السنة بمدينة أرفود، بإقليم الرشيدية تحت شعار "من أجل تخطيط وارتقاء مستدامين للجهات: حالة درعة تافيلالت"، وذلك بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

ويأتي ذلك، حسب البلاغ، تماشيا مع استراتيجية المغرب المتكاملة للتنمية المستدامة في القصور والقصبات والخطارات الرامية إلى الحفاظ على هذه المباني وتعزيزها، والتي تربط الماضي بالحاضر، وتستوحي ذكاء الأجداد من التراث المغربي التليد بما تزخر به هذه الجهة من قصور وقصبات وخطارات مائية، ما فتئ الملك محمد السادس يؤكد على الحفاظ عليها من أجل تدارك ندرة المياه والعمل على تدبيرها.