الوداد يتواجه ضد مدربه الحالي فوزي البنزري في التاسع من دجنبر أمام محكمة الـTAS

 الوداد يتواجه ضد مدربه الحالي فوزي البنزري في التاسع من دجنبر أمام محكمة الـTAS
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 18 نونبر 2020 - 22:54

فاجأت محكمة التحكيم الرياضي "الطاس"، إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم والتونسي فوزي البنزتي، المدرب الحالي للفريق، بتحديد تاريخ تاسع دجنبر المقبل، موعدا لجلسة الاستماع للطرفين، بخصوص قضية نزاعمها، بعد لجوء الأخير إلى الغرفة السويسرية من أجل استخلاص مستحقاته العالقة عن الفترة السابقة لإشرافه على العارضة التقنية للفريق الأحمر.

وفتحت الهيئة الرياضية الملف رقم "TAS 2020/A/7327"، بعد أشهر عدة على تقدم محامي المدرب فوزي البنزرتي، بشكوى إلى "الطاس"، للحصول على مستحقاته في ذمة نادي الوداد الرياضي، التي تبلغ أزيد من 200 مليون سنتيم، نظير رواتبه ومستحقاته، بعد التتويج بلقب البطولة المحلية والوصول لنهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، خلال نسخة 2019.

وكان الإطار التونسي فوزي البنزرتي، قد أنهى، الأحد، إجراءات التعاقد مع نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، للإشراف على تدريبه، بموجب عقد يمتد لموسم واحد، قابل للتجديد، في الوقت الذي يسود التكثم حول بعض الجزئيات المادية المرتبطة بقيمة العقد وعقدة الأهداف المسطرة.

المصدر نفسه، أكد إنه تم تجاوز نقطة الخلاف المرتبطة ببعض المستحقات المالية للمدرب التونسي في ذمة النادي، من خلال تجربته السابقة معه، والتي بلغت أزيد من 200 مليون سنتيم، حيث تم الاتفاق على تقليصها إلى 50 بالمئة، على أن يتمتع البنزرتي بامتيازات مادية جديدة، من خلال الراتب الشهري ومنح التتويج بالألقاب.

معلوم أن سعيد الناصيري، رئيس الوداد، فشل، مبدئيا، في إقناع أيمن البنزرتي من أجل تقليص مبلغ المستحقات العالقة للإطار الفني في ذمة النادي، التي تبلغ أزيد من 200 مليون سنتيم، وذلك خلال المفاوضات التي جمعت الطرفين، خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تشهد المفاوضات انفراجا، بعد قدوم "شيخ المدربين" إلى المغرب لخلافة الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي.

وحاولت إدارة الوداد، برئاسة سعيد الناصيري، تخفيض الدين العالق لصالح المدرب التونسي فوزي البنزرتي، بعد أن لجأ الأخير إلى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" من أجل استخلاصه، نظير مستحقاته العالقة من الفترة التي أشرف فيها على تدريب الفريق، ما بين دجنبر 2018 ويوليوز 2019.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...