اليوم العالمي لمحاربة سرطان الأطفال.. المغرب يُسجل مئات الحالات سنويا والتشخيص المبكر أفضل الحلول

 اليوم العالمي لمحاربة سرطان الأطفال.. المغرب يُسجل مئات الحالات سنويا والتشخيص المبكر أفضل الحلول
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 15 فبراير 2021 - 18:10

يُعتبر اليوم، 15 فبراير، هو يوما عالميا لمحاربة سرطان الأطفال، حيث تدعو منظمة الصحة العالمية إلى تظافر الجهود وإيلاء عناية خاصة من أجل رفع نسبة العلاج في أوساط الأطفال المرضى بالسرطان والوصول إلى نسبة 95 في المائة من العلاج بعد التقدم المُحرز في هذا المجال، حيث وصلت نسبة العلاج عالميا إلى أكثر من 80 بالمائة.

ووفق إحصائيات المنظمة العالمية للصحة التي تم تحديثها في 12 فبراير الجاري، فإن حوالي 400 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين لحظة الولادة إلى غاية 19 عاما، يُشخصون بمرض السرطان بشكل سنوي، مشيرة إلى أن سرطان الدم وسرطان الدماع وسرطان الغدد اللمفاوية تبقى من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في صفوف الأطفال في العالم.

وبخصوص المغرب، فإن الأرقام المُعلن عنها من طرف مركز أمراض الدم وأورام الأطفال بالعاصمة الرباط، تشير إلى أنه وحده يستقبل  300 حالة إصابة بمرض السرطان بشكل سنوي، ويصل عدد الحالات التي يتم علاجها في ذات المركز سنويا إلى ألف حالة.

ويرى عدد من الجمعيات المغربية المهتمة بسرطان الأطفال، أن هناك المئات من الحالات الأخرى التي لا يتم الكشف عنها، أو لا تصل إلى مراكز العلاج، وبالتالي فإن التقديرات تصل إلى حوالي ألف أو أكثر من ألف حالة إصابة بمرض السرطان في صفوف الأطفال سنويا بالمغرب.

ووفق مختصين في مركز أمراض الدم وأورام الأطفال بالرباط، فإن نسبة العلاج في أوساط الأطفال المصابين بأمراض السرطان، تتراوح في المملكة المغربية ما بين 70 و80 بالمائة، ويأمل المختصون بأن ترتفع النسبة في السنوات المقبلة بسبب الاهتمام الذي توليه منظمة الصحة العالمية للمغرب في مجال محاربة سرطان الأطفال.

وعلى غرار باقي بلدان العالم، تكشف الحالات المسجلة في مركز أمراض الدم وأورام الأطفال في الرباط، أن سرطانات الدماغ والغدد اللمفاوية والدم، هي من أكثر الأنواع شيوعا ممن تصيب الأطفال المغاربة بشكل سنوي، فيما توجد حالات أخرى كسرطانات الكلي والعظام وغيرها.

ويرى المختصون في أمراض السرطانات لدى الأطفال، أن التشخيص المبكر يبقى هو أفضل وأبرز الحلول لعلاج جميع أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال في وقت مبكر من أعمارهم، في حين أن التأخير في كشف المرض يُصعب من مأمورية العلاج.

وفي هذا السياق، يؤكد المختصون على الأباء بضرورة تعريض أبنائهم للتشخيص لدى الأطباء في حالة ظهور علامات غريبة أو غير طبيعية على أطفالهم، كاستمرار الحمى لمدة طويلة، أو احمرار في جهة معينة من جسد الطفل لوقت أطول، أو نزيف أنفي وغيرها من الحالات التي لا تكون معتادة لدى الأطفال.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...