بالأرقام.. لماذا أبو خلال وشديرة "أنجع" اختيارات الركراكي لقيادة هجوم المنتخب الوطني؟

 بالأرقام.. لماذا أبو خلال وشديرة "أنجع" اختيارات الركراكي لقيادة هجوم المنتخب الوطني؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 15 شتنبر 2022 - 15:08

اختار الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، كلا من زكرياء أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي، ومواطنه وليد شديرة، مهاجم باري الإيطالي، لقيادة خط هجوم "الأسود"، ضمن قائمة الـ 31 لاعبا الذين وجهت لهم الدعوة لخوض المبارتين الإعداديتين الوديتين أمام كل من تشيلي وباراغواي، متم الشهر الجاري.

اختيار اللاعبين معا ضمن الرباعي الهجومي للفريق الوطني، إلى جانب أيوب الكعبي ويوسف النصيري، لم يأت وليد الصدفة، فكلا المحترفين يقدمان بداية موسم متميزة، ما يضعهما في طليعة المنافسين على صفة "الدولية"، قياسا بمعيار الجاهزية الحالية، كما أن التنافس سيكون محتدم لنيل مكانة رسمية ضمن تشكيلة الركراكي، قبيل التوجه إلى قطر لخوض نهائيات كأس العالم.

في فرنسا، أضحى المهاجم المغربي زكرياء أبو خلال وجها مألوفا على التشكيلة المثالية ليومية "ليكيب"، حيث اختير مجددا، ضمن أفضل 11 لاعبا للجولة السابعة من "الليغ1"، بعد الأداء المتميز الذي قدمه رفقة فريقه تولوز أمام ريمس، حيث كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة، مساهما بالتالي في الحد من سلسلة الهزائم الثلاث المتتالية.

الوافد الجديد على الدوري الفرنسي، خلال "الميركاتو" الصيفي، لم يتأخر كثيرا في عملية التأقلم مع محيطه الجديد، حيث نال ثقة المدرب فيليب مونتانيي بسرعة، فشارك كرسمي منذ مباراة الجولة الثانية أمام تروا، حين ساهم في منح تمريرة حاسمة، لينصهر بعد ذلك في المنظومة الجماعية، إذ خاض ست مباريات من أصل سبع، منذ انطلاقة الموسم.

بالأرقام، لعب أبو خلال 523 دقيقة، بنفس معدل اللعب، نسبيا، مقارنة مع الإحصائيات الشخصية للمهاجم أيوب الكعبي، الأخير الذي لعب 450 دقيقة من أصل خمس مباريات مع فريقه "هاتاي سيور" التركي، لكن أكثر من يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، الذي لم يظهر في ملاعب "الليغا" خلال الموسم الحاري، سوى في 227 دقيقة.

وإن كان أبو خلال قد شارك في 11 مباراة دولية، تحت إمرة الناخب السابق وحيد حاليلوزيتش، فإن مواطنه وليد شديرة، يعتبر من مفاجئات قائمة الركراكي، بالنظر للمستويات الرائعة التي أبان عليها مهاجم فريق باري الإيطالي منذ انطلاقة الموسم.

وليد شديرة (22 سنة)، تمكن من خطف الأضواء في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، حيث يتربع على صدارة الهدافين، برصيد أربع أهداف من أصل خمس مباريات، كما سجل خمس أهداف في منافسات الكأس المحلية؛ ثنائية أمام بادوفا في الدور التمهيدي ثم ثلاثية في مرمى هيلاس فيرونا خلال الدور الأول من المسابقة.

ويعتبر شديرة، في مقدمة المحترفين المغاربة الأكثر تنافسية، في مركز المهاجم "رأس الحربة"، وذلك منذ انطلاقة الموسم الجاري، حيث شارك اللاعب في سبع مباريات؛ خمس مباريات في الدوري واثنتين في مسابقة الكأس، بمعدل دقائق لعب وصل إلى 608، ناهيك عن الحس التهديفي المرتفع لدى مهاجم باري الإيطالي (9 أهداف)، بنفس عدد أهداف الفرنسي كيليان مبابي والبولندي روبيرت ليفاندوفسكي، صاحبي المركز الثالث لترتيب أفضل هدافي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض مباراته الإعدادية الأولى، أمام منتخب تشيلي، بتاريخ 23 شتنبر، بداية من الساعة التاسعة مساء (التوقيت المغربي)، على أرضية ملعب نادي إسبانيول "كورنيلا إل برات" بمدينة برشلونة، فيما برمجت المباراة الثانية، أمام منتخب باراغواي، على أرضية ملعب "بنيتو فيلامارين" بمدينة إشبيلية، في الـ27 من الشهر ذاته، بداية من الساعة التاسعة مساء.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...