برلماني فرنسي: المغرب بدأ تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتونس تتبع خطى إيران

 برلماني فرنسي: المغرب بدأ تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتونس تتبع خطى إيران
الصحيفة - حمزة المتيوي
الخميس 13 فبراير 2020 - 15:40

دخل البرلماني الفرنسي الحامل للجنسية الإسرائيلية، مائير حبيب، على خط الجدل المصاحب لمواقف مجموعة من الدول العربية من "صفقة القرن" ومحاولات الحكومة الإسرائيلية تطبيع العلاقات مع دول أخرى، حيث قال إن المغرب بدأ بالفعل "التطبيع مع إسرائيل"، في الوقت الذي أدان فيه الموقف الرسمي التونسي المناهض للدولة العبرية، والذي اعتبره "سيرا على نهج إيران".

وفي تدوينته التي خصصها في الأصل لموضوع فتح السلطات التونسية تحقيقا في مشاركة لاعب تنس فرنسي إسرائيلي يبلغ من العمر 17 عاما في بطولة دولية في تونس العاصمة، تحدث حبيب، المعروف بدعمه الشديد لإسرائيل وموالاته للصهيونية، أن كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب "بدأت تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".

تدوينة البرلماني الفرنسي الحامل للجنسية الإسرائيلية التي حذفها في وقت سابق

وأورد عضو البرلمان الفرنسي في التدوينة التي حذفها لاحقا، أن "تونس في المقابل غارقة في هوس الكراهية وأصبحت تسير على خطوات إيران"، مضيفا أن القادة التونسيين "استبدلوا في السنوات الأخيرة روح التسامح والتقدم التي بثها بورقيبة ضد الإسلام السياسي وكراهية إسرائيل القادمين من الجزائر وطهران"، قبل أن يدعوا إلى مقاطعة السياحة في تونس.

وتزامنت تصريحات السياسي الفرنسي الموالي لإسرائيل، والذي سبق أن اعتبر أن معاداة الصهيونية تمثل معاداة للسامية، تزامنا مع نشر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" أكد فيها أن إسرائيل ستوقع اتفاقية عدم اعتداء مع المغرب ودول عربية أخرى.

وقال الديبلوماسي القطري السابق في التغريدة المؤرخ بـ9 فبراير 2020 "نشرتُ بتاريخ 14 ديسمبر من العام الماضي تغريدة تحدثت فيها عن صفقة القرن وقلت إنها ستعلن بداية هذا العام، والآن ستتبعها اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب".

وتأتي هذه المنشورات في سياق كثُر فيه الحديث عن رغبة إسرائيل، وتحديدا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في تطبيع العلاقات مع المغرب، رغبة منه في جني نقاط قد تساعده على حسم الانتخابات البرلمانية القادمة التي يواجه فيها منافسة شرسة من رئيس هيأة الأركان العامة الأسبق بيني غانتس، خاصة وأنه في حال ما خسر السباق الانتخابي فستُنزع عنه الحصانة ما سيجعل مسألة مقاضاته بتهم الفساد مسألة وقت لا غير.

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...