بسبب كورونا.. المغرب يركز موارده المالية في التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن على "المشاريع الناضجة"

 بسبب كورونا.. المغرب يركز موارده المالية في التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن على "المشاريع الناضجة"
الصحيفة من الرباط (الصورة من الأرشيف)
الجمعة 29 يناير 2021 - 21:40

ترأس عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إلى جانب أمينة ابن خضراء، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، المجلس الإداري يوم الثلاثاء 26 يناير 2021، حيث جرى تقديم عرض حول أنشطة المكتب خلال سنة 2020، والحصيلة المالية لسنة 2019، والحسابات المدمجة لسنتي 2018 و2019، وكذا مشروع الميزانية برسم سنة 2021 والمخطط الثلاثي 2021-2023.

وأورد بلاغ للوزارة أنه بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وبالتالي على أنشطة المكتب، وضع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن خطة عمل ترتكز على مراجعة ميزانيات الاستثمار والتسيير لسنة 2020، وإعادة النظر في الخطة الثلاثية 2023-2021 والخطة الاستراتيجية 2022-2026، بالإضافة إلى إعادة تركيز الموارد المالية على مشاريع التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن التي بلغت درجة معينة من النضج والأكثر احتمالاً لجذب الشركاء.

وخلال سنة 2020، وفي إطار الشراكة في مجال استكشاف الهيدروكاربورات، تم توقيع اتفاقيتين للاستطلاع، وسبع ملاحق اتفاقيات نفطية، ومذكرتي تفاهم، وملحق مذكرة تفاهم، وثلاث اتفاقيات حفظ السرية، كما تم تعزيز محفظة الشراكة في مجال الهيدروكاربورات، من خلال توقيع عقد استطلاع مع شركة كونوكوفيليبس  (CONOCOPHILLIPS)، التي تعتبر أحد الفاعلين الرئيسيين في صناعة النفط الدولية.

من جهة أخرى، همت أشغال البحث المعدني 47 مشروعا متواجدا بالمناطق الواعدة في البلاد، حيث غطت الأشغال الخاصة بالمكتب 34 مشروعا منها 11 للمعادن النفيسة و9 للمعادن الأساسية، 7 للصخور والمعادن الصناعية، 4 للاستكشافات العامة و3 مشاريع خاصة للطاقة الجيو-حرارية والهيدروجين.

وعلى صعيد التعاون العلمي، أبرم المكتب ثلاثة تعديلات على مذكرات التفاهم بشأن التعاون مع مجموعة أبحاث شمال إفريقيا التابعة لجامعة "مانشستر" بالمملكة المتحدة، ومع جامعة "بريستول" بالمملكة المتحدة أيضا، ومع جمعية أبحاث الطاقة البحرية في "نوفا سكوتيا".

وفي إطار أشغال هذه الدورة، صادق مجلس الإدارة على حسابات المكتب لسنة 2019، والحسابات الموحدة 2019-2018 وعلى مشروع ميزانية 2021، كما تمت إحاطة المجلس علما بالبرنامج الثلاثي 2021-2023.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...