بطعم "سياسي وتاريخي".. عوامل عديدة تجعل مباراة المغرب ضد إسبانيا قمّة "نارية" في مونديال قطر

 بطعم "سياسي وتاريخي".. عوامل عديدة تجعل مباراة المغرب ضد إسبانيا قمّة "نارية" في مونديال قطر
الصحيفة من الرباط
الأحد 4 دجنبر 2022 - 21:51

قد تبدو على الأوراق مجرد مباراة بين منتخبين في دور الستة عشر في منافسات كأس العالم قطر 2022، لكن عوامل عديدة تتداخل فيما بينهما، تجعل مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني إحدى مباريات "القمم النارية" في هذا الدور، بالنظر إلى التنافس الشديد المرتقب بين الفريقين.

ويلعب "الشحن الإعلامي" الذي تمارسة الصحافة الإسبانية بالخصوص، دورا مهما في تحويل هذه المباراة إلى واحدة من المباريات الواعدة في دور الستة عشر لكأس العالم قطر 2022، خاصة عندما يلتقي ذلك مع العوامل السياسية والتاريخية التي تربط البلدين بالكثير من الندية التنافسية.

وسجل العديد من المتتبعين للشأن الكروي العالمي، نزوح الصحافة الإسبانية إلى "استصغار" المنتخب المغربي من جهة، ومن جهة أخرى تمارس نوعا من الضغط المعنوي على المغرب وجماهيره، خاصة بعد دخول أطراف سياسية تُحذر من أعمال شغب قد تعقب المباراة داخل التراب الإسباني.

ولا يخفى على المتتبعين الرياضيين، أن الصحافة الإسبانية دأبت على ممارسة الضغوطات على الفرق والمنتخبات التي تواجه الفرق الإسبانية ومنتخب"لاروخا" في عدد من المسابقات الرياضية سابقا، كما كانت تمارس ضغوطات كبيرة على لاعبين من أصول مغربية، لدفعهم لحمل القميص الإسباني، وقد نجحت مع بعضهم وفشلت مع الآخرين.

هذا "الشحن الإعلامي الإسباني"، ونزوج بعض الأطراف السياسية الإسبانية المتطرفة إلى ربط هذه المواجهة مع المغرب بالعوامل التاريخية بين البلدين حيث كانت المواجهات العدائية حاضرة في العديد من الفترات التاريخية بين الرباط ومدريد، قد يجعل هذه المباراة قبل يومان من انطلاقها إلى منافسة شرسة داخل رقعة الميدان، وهو ما تأمله الجماهير، لكن دون أن يتحول هذا التنافس إلى خارج الميدان.

وهناك عوامل أخرى تشير إلى أن هذه المباراة ستحظى بمتابعة كبيرة من طرف الجماهير، خاصة المغربية، هو ارتفاع سعر تذاكرها مقارنة بباقي المباريات الأخرى في هذا الدور، وقد نفذت بسرعة، قبل أن تعلن "الفيفا" اليوم الأحد إضافة 5 آلاف تذكرة جديدة لفائدة الجماهير المغربية من أجل الحضور.

ويُعول المنتخب المغربي على المساندة الجماهيرية الكبيرة المتوقعة في هذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة الانتصار على المنتخب الإسباني وتحقيق انجاز تاريخي جديد بالعبور إلى دور الثمانية، وهو الدور الذي لم يسبق لأي منتخب عربي أن وصل إليه منذ انطلاق كأس العالم سنة 1930.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...