بطل المغرب في الدراجات يمثل الفريق الإسرائيلي في طواف فرنسا

 بطل المغرب في الدراجات يمثل الفريق الإسرائيلي في طواف فرنسا
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 7 فبراير 2020 - 11:58

أعلن الفريق الدولي لأكاديمية الدراجات الإسرائيلية حصوله على ترخيص الاتحاد الدولي للدراجات الذي سيخول له رسميا المشاركة في طواف فرنسا هذه السنة، وسيكون ممثلا بفريق مختلط بعض متسابقيه إسرائيليون وجلهم من جنسيات مختلفة، من بينها الجنسية المغربية التي يحملها المتسابق المهدي شكري.

وأعلن الفريق الإسرائيلي الذي سيضمن تمثيلية الدولة العبرية في طواف فرنسا لأول مرة في تاريخها، عن تشكيلة فريقه المكون من 30 شخصا، من بينهم 4 إسرائيليين بالإضافة إلى دراجين من سويسرا وفرنسا وبلجيكا وكندا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وإسبانيا وأيرلندا والدانمارك ولاتفيا وإيستونيا، إلى جانب المتسابق المغربي الذي قدمه الفريق بكثير من الاحتفاء.

وأورد الفريق أن المغربي المهدي شكري البالغ من العمر 24 سنة، سيكون أول عربي ومسلم يحمل قميصا إسرائيليا في تاريخ مشاركات فرق الدولة العبرية في مسابقات الدراجات الدولية، مذكرا بكونه يحمل لقب بطل المغرب بالإضافة إلى أنه كان أحد المرشحين للظفر بجائزة أفضل دراج إفريقي العام الماضي.

وشكري الذي ولد بسويسرا سبق أن فاز بعدة ألقاب في مشواره، حيث توج سنة 2015 ببطولة إفريقيا للسباق على الطريق للشباب وحصد ذهبيتي البطولة العربية للشباب في السباق على الطريق والسباق ضد الساعة، وفي 2016 حل وصيفا للجائزة الكبرى "شارفيو شافانيو" بفرنسا ووصيفا لطواف الكوت ديفوار، وفي 2017 توج ببطولة المغرب للأمل في السباق ضد الساعة، قبل أن يتوج سنة 2019 ببطولة المغرب ضد الساعة ويحل ثانيا في الجائزة الكبرى "مارمو" بإيطاليا.

وبالإضافة إلى حمله ألوان المنتخب المغربي، سبق لشكري أن مثل فريقا محترفا من جنوب إفريقيا، لكنها المرة الأولى التي سيحمل فيها الألوان الإسرائيلية، وهو الأمر الذي برره بـرغبته في المشاركة في طواف فرنسا، وبكون انضمامه لفريقه الحالي سيساعده على أن يكون "متسابقا محترفا"، وذلك وفق تصريحات نقلها موقع "فيلو نيوز" المتخصص في رياضة سباق الدراجات.

ويرغب الفريق الإسرائيلي، من خلال مشاركه الدراج المغربي في ترويج "صورة إيجابية" عن الدولة العبرية، وهو أمر لا يخفيه مديره الرياضي زاك ديمبستر، الذي قال إن مسؤوليه أرادوا "تشكيل فريق متنوع قدر الإمكان يضم شبابا من مختلف الثقافات والمعتقدات من أجل التنافس باسم الرياضة"، منوها بالفرصة التي أعطيت لشكري الذي قال عنه إنه "متسابق حقق نتائج جيدة، لكن لم يسبق أن اجتمعت له كل الظروف المناسبة".

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...