بعد إعلان المغرب دعمها.. بلينكن يتباحث مع عطاف لتفادي أي عرقلة لمبادرة بايدن في غزة، والجزائر تستجيب

 بعد إعلان المغرب دعمها.. بلينكن يتباحث مع عطاف لتفادي أي عرقلة لمبادرة بايدن في غزة، والجزائر تستجيب
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 5 يونيو 2024 - 12:00

تواصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بنظيره الجزائري، أحمد عطاف، في إطار حشد الدعم لمبادرة الرئيس جو بايدن من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة والشروع في إعادة تعمير القطاع، وهو الأمر الذي أتى بعد تواصل الوزير الأمريكي مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، الذي أكد له دعم الرباط لهذه الخطوة.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، إن عطاف تلقى يوم أمس مكالمة هاتفية من بلينكن بخصوص تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفي هذا السياق، تبادل الوزيران، بصفة خاصة، الرؤى حول المبادرة التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.

وأشار بلاغ للخارجية الجزائرية أن المبادرة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية والتحضير لإعادة الإعمار في القطاع، وتابع "كما بحث الوزيران كذلك الشروط الكفيلة باعتماد مجلس الأمن لهذه المبادرة".

وشدد الوزير عطاف، وفق اللبلاغ، على ضرورة "اغتنام الفرص التي تتيحها هذه المبادرة لضمان أن تندرج في إطار تحقيق هدف وقف دائم لإطلاق النار، وأن تضع حدا للمحن التي يتكبدها الشعب الفلسطيني في غزة، وأن تشكل، أخيرا، خطوة نحو تسوية نهائية وعادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وفقا للشرعية الدولية وتجسيدا للإرادة المتنامية للمجتمع الدولي".

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أعلنت، أول أمس الاثنين، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد على أهمية المقترحات التي قدمها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، والتي تهدف إلى تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وكذا إعادة إعمار المناطق المدمرة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن المملكة المغربية تأمل في أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها.

وخلص البلاغ إلى أن المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين، دولة فلسطينية، على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.

من جهتها قالت الخارجية الأمريكية وجاء في بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية لأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن تحدث مع نظيره المغربي بوريطة حول الاقتراح المطروح على الطاولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، في إشارة إلى مقترح الرئيس جو بايدن.

وشدد الوزير الامريكي على أن هذا الاقتراح من شأنه أن يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل كبير، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويتيح عودة النازحين إلى مناطقهم في جميع أنحاء غزة، ويسمح ببدء جهود إعادة الإعمار الدولية، وأكد مجددا أن "حماس يجب أن تقبل الاقتراح دون مزيد من التأخير".

وتابع البيان أن بلينكن أعرب عن امتنانه للملك محمد السادس لمساهمات المغرب الإنسانية في غزة وشدد على أهمية دعم هذا الاقتراح "كوسيلة لبناء منطقة شرق أوسط أكثر تكاملا وسلاما واستقرارا"، واتفق بلينكن وبوريطة أيضا على "أهمية مواصلة التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والأمن في المنطقة".

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...