بعد التعادل مع موريتانيا.. ماذا يَلزم المنتخب لهزم بوروندي في "بوجومبورا"؟

 بعد التعادل مع موريتانيا.. ماذا يَلزم المنتخب لهزم بوروندي في "بوجومبورا"؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 18 نونبر 2019 - 21:06

تتجه أنظار الشارع الكروي المغربي، صوب مدينة بوجومبورا في دولة بوروندي، حيث المواجهة المرتقبة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، غدا الثلاثاء، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات تصفيات  كأس أمم إفريقيا "الكاميرون2021".

هذا، وسيكون "الأسود" أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الغد، من أجل تجاوز عثرة الجولة الأولى، حين اكتفت النخبة الوطنية بالتعادل السلبي، بنتيجة صفر لمثله، أمام المنتخب الموريتاني، الجمعة الماضي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

مواجهة الملعب والمناخ..

من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني، غدا، عوامل مناخية صعبة، ستشهدها مدينة بوجمبورا، حيث تنذر الأرصاد الجوية بتهاطل الأمطار، تزامنا مع موعد المباراة، في الوقت الذي ستبلغ درجة الحرارة أزيد من 26درجة ونسبة الرطوبة تصل إلى 72بالمئة.

بالإضافة إلى العامل المناخي، فإن الأصداء القادمة من بوجومبورا تفيد أن ملعب "الأمير رواغاسوري"، مسرح مباراة الغد، يفتقد لشروط إقامة مباراة بهذا الحجم، عن تصفيات "كان2019"، سواء على مستوى المرافق أو أرضية ميدانه ذات العشب الاصطناعي، من الجيل القديم، وهو ما سيشكل عائقا أمام لاعبي المنتخب الوطني، الذين لم يألفوا اللعب على أرضية مماثلة.

مواجهة ضغط المباراة..

يدخل المنتخب الوطني مباراة الغد، في ظل ضغوطات كبيرة، خاصة بعد تحقيق التعادل أمام المنتخب الموريتاني، نتيجة لم ترق إلى تطلعات الجماهير المغربية ولا للناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، الأخير الذي عبر عن ذلك، علنا، بعد نهاية المباراة، من خلال تصريحات قوية خلال الندوة الصحافية التي أعقبتها.

مواجهة منتخب بوروندي، وبالرغم من الفوارق الصارخة بين المنتخبين، سيزيد من صعوبتها حجم الضغوطات الملقاة على اللاعبين، حيث لن يشفع لهم أمام الشارع الكروي المحلي، إلا تحقيق نتيجة الانتصار، من أجل تجنب أسهم النقد اللاذع الذي قد توجه لهم، في حال تحقيق نتيجة غير ذلك.

مواجهة الاختيارات..

من المنتظر أن يتعامل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بقيادة وحيد خليلهودزيتش، بشكل مغاير، مع الخيارات التكتيكية التي وظفها خلال مباراة موريتانيا، حيث سيحتاج "الأسود" خلال مواجهة الغد، تنشيطا هجوميا أكثر نجاعة، إذ من المرتقب أن تعرف التشكيلة الرسمية تغييرات جذرية عن تلك التي واجهت منتخب "المرابطين".

الحضور البدني وجاهزية اللاعبين، عاملان آخران، سيكون خليلهودزيتش، قد أخده بعين الاعتبار، من أجل اختيار ال11لاعبا الذين سيدخلون المباراة أمام بوروندي، والتي قد تختلف بشكل كبير عن المباراة السابقة أمام منتخب موريتانيا، لاسيما وأن الهامش الزمني لا يتعدى خمس أيام، بين المبارتين، كما أن إجهاد السفر الشاق صوب بوجمبورا، الذي استغرق أزيد من 12ساعة، سيكون مؤثرا على طراوة بعض العناصر.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...