بعد تأجيل الأولمبياد.. البقالي في إمارة موناكو لافتتاح مشاركاته في الدوري الماسي
حل العداء المغربي سفيان البقالي، بإمارة موناكو، من أجل المشاركة، الجمعة المقبل، في ملتقى "Herculis"، ثالث جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، حيث تعتبر الخرجة الأولى لحامل برونزية بطولة للعالم الأخيرة في سباق 3000 متر موانع، بعد أن تسبب جائحة "كورونا" في تغيير البرنامج المسطر سلفا.
وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تشهد سنة 2020 ظهور البطل المغربي "الأولمبي"، شاءت الظروف أن يكتفي البقالي بالظهور في سباقات الـ"Diamond League"، حيث يتقدم "بلاطو" العدائين في سباق 3000 متر موانع، إذ يبقى المرشح الأبرز للظفر بالسباق، بأفضل زمن شخصي ضمن المتبارين الـ 12 بتوقيت (7دقائق و58,15 ثانية)، كان قد حققه في نفس المضمار بملعب "لويس الثاني" في موناكو، وذلك سنة 2018.
واستفاد البقالي من رحلة اسثنائية من المغرب صوب موناكو، بسبب التزاماته مع الشركة الراعية، رغم الظرفية التي تتميز بإغلاق المجال الجوي على المستوى الوطني، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا" العالمية، والتي تسببت في ارتباك على مستوى تحضير الرياضيين المغاربة، بعد تأجيل دورة "طوكيو2020" الأولمبية، حيث العداء المغربي من بين المرشحين للتتويج بإحدى الميداليات الثلاث.
صاحب الميدالية البرونزية لمسافة 3000 متر موانع، خلال بطولة العالم الأخيرة في الدوحة، كان قد خص جريدة "الصحيفة"، بتصريح خاص، في فبراير الماضي، قال خلاله إنه يعمل على حصر مشاراكاته، من أجل الحفاظ على جاهزيته من أجل الدفاع على العلم المغربي في المحفل "الأولمبي"، إلا أن الوضعية الوبائية رهنت البرنامج المسطر للبطل العالمي.
البقالي، الذي تعاقد قبل أشهر مع أحد شركات بطاقات التأمين البنكية، أفاد للموقع إن التحضير للتتويج بميدالية "أولمبية" يتطلب توفير المقومات الخاصة به، إذ يعول البطل المغربي على دعم المحتضنين، ماديا ولوجستيكيا، من أجل أن يكون حاضرا بقوة في دورة "طوكيو" خاصة أنه يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، من أجل حفظ ماء وجه المشاركة المغربية.