بعد خطاب الملك حول جعله مشروعا استراتيجيا.. اجتماعا بالرباط للجنة التقنية لخط أنابيب الغاز بحضور"سيدياو" و4 دول

 بعد خطاب الملك حول جعله مشروعا استراتيجيا.. اجتماعا بالرباط للجنة التقنية لخط أنابيب الغاز بحضور"سيدياو" و4 دول
الصحيفة من الرباط
السبت 12 نونبر 2022 - 18:08

أياما فقط بعد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، التي اعتبر فيها أن مشروع خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري يعد مشروعا استراتيجيا لفائدة منطقة غرب إفريقيا كلها، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 440 مليون نسمة، احتضن المغرب اجتماعا للجنة التقنية للمشروع والتي تضم ممثلي 4 دول بالإضافة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو".

وقال بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن اللجنة التقنية لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، التي تضم ممثلين عن شركات البترول بالسنغال وموريتانيا ونيجيريا، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمغرب، اجتماعا من 7 إلى 11 نونبر الجاري بالرباط، خصص للتبادل حول تقدم هذا المشروع الاستراتيجي، عقب الخطاب الملكي، مبرزا أن عروضا حول مختلف المواضيع المتعلقة بهذا المشروع قدمت من طرف مكاتب دراسات دولية مرموقة منخرطة في هذا المشروع.

وذكر البلاغ ذاته أنه تم يوم الأربعاء الماضي تنظيم زيارة إلى مقر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بطنجة بمنشآت أنبوب الغاز المغاربي – الأوروبي، الذي سيتم ربطه بخط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب بهدف تصدير جزء من الغاز نحو أوروبا، مضيفا أنه تم تقديم عرض حول العمليات من قبل فرق المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، التي تؤمن في الوقت الراهن نقل الغاز الذي يتم اقتناؤه على الصعيد الدولي، والذي يتم تفريغه بإسبانيا ونقله نحو المغرب عن طريق التدفق العكسي، وعبرت الوفود عن ارتياحها بخصوص تقدم هذا المشروع، مشيدة بريادة الملك محمد السادس وانخراطه من أجل إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي لما فيه مصلحة منطقة غرب إفريقيا.

وقال الملك محمد السادس في خطابه الأخير "اعتبارا لما نوليه من أهمية خاصة للشراكة مع دول غرب القارة، فإننا نعتبر أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب أكثرُ من مشروع ثنائي بين بلدين شقيقين، وإنما نريده مشروعا استراتيجيا لفائدة منطقة غرب إفريقيا كلها، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 440 مليون نسمة، وذلك لما يوفره من فرص وضمانات في مجال الأمن الطاقي والتنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، بالنسبة للدول الخمسة عشر للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إضافة إلى موريتانيا والمغرب".

وأضاف الملك "إنه مشروع من أجل السلام والاندماج الاقتصادي الإفريقي والتنمية المشتركة، مشروع من أجل الحاضر، والأجيال القادمة"، وتابع "وبالنظر للبعد القاري لأنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، فإننا نعتبره أيضا مشروعا مهيكلا يربط بين إفريقيا وأوروبا، كما نشيد بدعم المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، التي عبرت عن رغبتها في المساهمة الفعلية في إنجازه، ونود أن نؤكد هنا، حرص المغرب على مواصلة العمل بشكل وثيق مع أشقائنا في نيجيريا ومع جميع الشركاء، بكل شفافية ومسؤولية، من أجل تنزيله في أقرب الآجال، كما نجدد انفتاحنا على جميع أشكال الشراكة المفيدة من أجل إنجاز هذا المشروع الإفريقي الكبير".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...