بعد زيارة الأسعار بـ20 في المائة.. حكومة أخنوش مُهددة بإضراب وطني في قطاع النقل وبمواجهة مع "الباطرونا"

 بعد زيارة الأسعار بـ20 في المائة.. حكومة أخنوش مُهددة بإضراب وطني في قطاع النقل وبمواجهة مع "الباطرونا"
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 12:44

قد لا تكون الخطوة التي أقدمت عليها الجمعية المغربية للنقل واللوجيستيك مساء أمس الاثنين، بإعلان رفع أسعار النقل بنسبة 20 في المائة نتيجة الزيادة التي شهدتها أسعار المحروقات، الأزمة الوحيدة التي على الحكومة مواجهتها بخصوص قطاع النقل، إذ توجد جهات أخرى تتبنى نوعا آخر من التصعيد يتمثل في خوض إضراب وطني يهدد بشل حركة التنقل البري تماما، الأمر الذي تدرسه الآن الجامعة المغربية للنقل متعدد الوسائط، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة" من مصادر مهنية، فإن إحدى الجمعيات التابعة للجامعة المذكورة، طرحت خوض إضراب وطني يوم 25 فبراير الجاري، وهو الأمر الذي يعني، في حال تبنيه من طرف الجامعة، شل حركة النقل وطنيا، كونها تضم الجمعيات الممثلة لمهنيي النقل من مختلف الأصناف، بما في ذلك نقل المسافرين ونقل العمال ونقل البضائع وحتى النقل البحري، وأوردت المصادر نفسها أن هذا الخيار بات مطروحا بقوة في حال ما لم تجد الحكومة مخرجا سريعا من أزمة أسعار المحروقات.

وستجد حكومة عزيز أخنوش نفسها في مواجهة مباشرة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في حال ما تبنت الجامعة المغربية للنقل متعدد الوسائط خيار الإضراب، لكون هذه الأخيرة تابعة لها، ويُنتظر أن تعقد الجامعة ندوة صحفية هذا الأسبوع لإعلان قرارها النهائي، في حين يُتوقع أن تُصدر "الباطرونا" بيانا في الموضوع، في الوقت الذي لا تزال فيه الحكومة صامتة بخصوص هذه التطورات، مكتفية بتبرير الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات بتقلبات السوق الدولية.

وكانت الجمعية المغربية للنقل واللوجيستيك، قد أصدرت قرارا مفاجئا يوم أمس مساءً، حين أعلنت عن رفع أسعار النقل بـ20 في المائة دفعة واحدة، مبررة ذلك بحاجتها للتخفيف من وطأة ارتفاع أسعار المحروقات وفي مقدمتها الغازوال، وتغطية التكاليف الإضافية الناجمة عن ذلك، مبرزة أن الارتفاع فاق حاجز العشرة دراهم للتر، وهو الأكبر من نوعه منذ تحرير القطاع سنة 2015، بينما كانت الحكومة السابقة قد تعهدت بجعل هذا السعر هو السقف الأعلى، على أن يتم اللجوء إلى التأمين عند ارتفاع الأسعار الدولية بشكل أكبر.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...