بعد عامين خسرت فيهما الكثير..  "البوليساريو" تعترف بكابوس "الدرون" المغربية

 بعد عامين خسرت فيهما الكثير..  "البوليساريو" تعترف بكابوس "الدرون" المغربية
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 11 نونبر 2022 - 12:00

مرّ الآن على ما تُسميه جبهة "البوليساريو" الانفصالية، بـ"خرق المغرب لقرار وقف إطلاق النار"، حوالي عامين، أي بعد العملية العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات المغربية في 15 نونبر 2020 بطرد عناصر الجبهة من معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا في وجه تنقل البضائع لعدة أيام.

وشكلت عملية الكركرات بداية أولى لعدد من الهزائم التي تلقتها الجبهة الانفصالية منذ 2020 في صراعها مع القوات المغربية، تلتها هزائم أخرى ميدانية بمصرع عدد من قاداتها جراء الأقصاف التي نفذتها طائرات بدون طيار مغربية، وكان من بين القتلى أسماء معروفة مثل "الداه البندير" و"خطري بره".

وعُرف لأول مرة استخدام القوات المغربية لـ"الدرون" العسكرية في بداية 2021، وبالضبط في غارة أدت إلى مقتل قائد ما يُعرف بـ"الدرك الصحراوي" الداه البندير، وذلك على بُعد أشهر قليلة من عودة المواجهات العسكرية بين القوات المغربية وميليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.

ونقلت تقارير إعلامية دولية، على لسان عدد من القادة الميدانيين التابعة للجبهة الانفصالية، كيف شكّل استخدام القوات المغربية للطائرات بدون طيار، نقطة تحول مهمة في حرب الصحراء، حيث أصبحت "الدرون" كابوسا حقيقيا لعناصر "البوليساريو"، باعتراف من طرف أولئك القادة أنفسهم.

وبعد مرور عامين على العديد من الخسائر التي تلقتها ولازالت جبهة "البوليساريو" في الصحراء، دون أن تحقق أي تقدم أو انتصار ميداني، يظهر على الواجهة في الأسابيع الأخيرة، "اعتراف" جديدة من طرف الجبهة الانفصالية بشأن "الدرون" المغربية، وهو اعتراف غير مباشر فرضته تطورات الحرب على أرض الواقع.

في هذا السياق، تتحدث العديد من التقارير الإعلامية التي تنشرها صحافة تابعة لجبهة "البوليساريو"، عن عزم الأخيرة استخدام طائرات "درون" في مواجهة القوات المغربية، وهو ما سيؤدي إلى تصعيد كبير في المواجهات العسكرية في السنة الثالثة من "حرب الصحراء"، خاصة أن المغرب حذّر من أن أي استخدام لـ"البوليساريو" للدرون سينتج عنه ردود حاسمة من طرف القوات المغربية.

ويقول عدد المتتبعين المطلعين على خبايا تطورات الأوضاع في تندوف، إن رغبة "البوليساريو" في امتلاك مسيرات عن بعد عسكرية، لاستخدامها ضد القوات المغربية، هو اعتراف ضمني بأن "الدرون" المغربية تسببت في خسائر فادحة لها، وهو ما دفعها للتفكير لامتلاكها كمحاولة لرد "الصفعة" التي تلقتها من طرف القوات المسلحة المغربية.

لكن، وفق تقرير، لصحيفة العربي، فإنه في حالة توجه "البوليساريو" لاستخدام الدرون ضد المغرب، فإن ذلك سيكون بمثابة تطور خطير قد يُؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة. ويُستبعد أن تؤدي أي محاولة من هذا القبيل من طرف الجبهة الانفصالية، أن تُحقق به أي تقدم أو انتصار ميداني.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...