بعد عيد الفطر.. أنظار المغاربة تتجه إلى 10 يونيو للانعتاق من الحجر و"الأزمة"

 بعد عيد الفطر.. أنظار المغاربة تتجه إلى 10 يونيو للانعتاق من الحجر و"الأزمة"
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 26 ماي 2020 - 9:00

بعد مرور شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر في المملكة المغربية، الأحد، عاد المغاربة للتركيز على تاريخ نهاية الطوارئ الصحية في البلاد، والتي امتدت للمرة الثانية إلى غاية 10 يونيو المقبل، ولازال على نهاتها ابتداء من هذا اليوم، 15 يوما بالتمام والكمال.

ويأمل المغاربة بشكل كبير، أن يكون تاريخ 10 يونيو المقبل، هو تاريخ نهاية حالة الطوارئ الصحية في البلاد، والبدء في الرفع التدريجي لحالة الطوارئ، من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها السابقة، بعد حوالي 3 أشهر من الحجر الصحي والالتزام بالبقاء في المنازل.

ويرى متتبعون للوضع الوبائي في المغرب، أن طول مدة حالة الطوارئ الصحية التي فاقت الشهرين في المغرب، والعالم بصفة عامة، بدأت تلقي بتأثيراتها النفسية على المواطنين، حيث بدأ يدب الملل إلى نفوس الجميع وبدأت حالة من "الإنزعاج والضيق النفسي" تسود في مختلف مناطق العالم.

كما أن الوضع في المغرب، بدأ يصل إلى مرحلة التضرر الاجتماعي، حيث بدأت شريحة عريضة من المواطنين تشتكي من "الأزمة الاقتصادية" نتيجة توقف أنشطتهم التجارية والحرفية، مقابل إعانات مالية هزيلة لا يمكن معها أن تستمر الحياة لمدة أطول.

وبدأ "الوعي" بأهمية النشاط الاقتصادي يثير نوعا من الرغبة في فئات عريضة من المواطنين المغاربة، بضرورة تجاوز حالة الطوارئ الصحية في أقرب وقت، من أجل "إنقاذ" أوضاعهم الاقتصادية، قبل أن يصل الأمر إلى أزمات أكثر حدة يصعب إيجاد حلول معها.

الأيام تسير بخطى ثابتة نحو 10 يونيو، ويوما بعد أخر، سيزداد تركيز واهتمام المغاربة بشكل أكبر نحو هذا التاريخ، وشريحة عريضة سيرتفع معها الأمل بانتهاء حالة الطوارئ الصحية في البلاد والانعتاق من القيود التي تفرضها والأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها.

ويرى متتبعون للوضع الوبائي في المغرب، أن السلطات المغربية بعد 10 يونيو المقبل، يجب أن تبدأ في رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، خاصة في المناطق التي تعافت من فيروس كورونا، أو المناطق التي لم تسجل أي إصابات بالفيروس إلى حدود اليوم.

ويرى هؤلاء، أن النموذج الذي تنفذه حاليا إسبانيا يبقى من أفضل النماذج في إنهاء حالة الطوارئ الصحية في البلاد بشكل تدريجي وعبر مراحل، حيث تنقل المدن التي بدأت في التعافي من الفيروس أو التعافي من مرحلة صفر، إلى مرحلة رقم 1، التي يسمح بخروج المواطنين والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والمرحلة الثانية التي يُسمح فيها بفتح المقاهي، إلى غير ذلك.

وتُعتبر وضعية المغرب الوبائية، أفضل بكثير مما هي عليه وضعية إسبانيا، حيث لازال المغرب لم يتخطى 10 آلاف إصابة، كما أن عدد الوفيات بلغ 200 حالة فقط، بينما عدد المتعافين في ارتفاع، حيث فاق 4 آلاف حالة شفاء، في حين وضعية إسبانيا سيئة بشكل شاسع.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...