بعد نجاح المخابرات المغربية في الإفراج عن رهينة مختطف.. رئيس وزراء رومانيا يشكرها ويطلب من أخنوش بناء تعاون أكبر بين البلدين

 بعد نجاح المخابرات المغربية في الإفراج عن رهينة مختطف.. رئيس وزراء رومانيا يشكرها ويطلب من أخنوش بناء تعاون أكبر بين البلدين
الصحيفة من الرباط
السبت 12 غشت 2023 - 9:00

وجه رئيس الوزراء الروماني، مارسيل سيولاكو، شكره للسلطات المغربية، من خلال محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بعدما ساعدت المخابرات المغربية في إطلاق سراح رهينة روماني كان مُحتجزا في بوركينافاسو.

وغرد رسيولاكو على منصة "إكس" قائلا إنه أجرى محادثة ممتازة مع أخوش، معربا عن تطلعات الطرفين إلى مواصلة الحوار وبناء تعاون أكبر بين البلدين، قبل أن يوجه "شكرا خاصا" لأجهزة المخابرات المغربية على تعاونها من أجل إطلاق سراح المواطن الروماني ليليان غيرغوت.

وكانت وزير الخارجية الرومانية ليمينيتا أودوبيسكو، قد شكرت المغرب أيضا على الجهود التي قام بها من أجل الإفراج على المواطن الروماني يوليا غيرغوت الذي كان تنظيم القاعدة قد قام باختطافه في بوركينافاسو سنة 2015.

وأعلنت الحكومة الرومانية أنه قد تم الإفراج عن مواطنها، الأربعاء الماضي، بعد ثماني سنوات من الاحتجاز، حيث كتبت وزيرة الخارجية الرومانية في تدوينة لها على منصة إكس "يسعدنا أن نعلن أنه بعد العديد من الجهود نجحنا في إعادة المواطن يوليا غيرغوت من بوركينافاسو".

وأضافت رئيسة الديبلوماسية في رومانيا "أنا ممتنة لكل العمل الكبير الذي قام به فريق العمل المشترك بين المؤسسات، وكذا، دعم جميع شركائنا، ولا سيما السلطات المغربية".

وكان يوليان غيرغوت البالغ حاليا 47 عامًا، قد اختطف في الرابع من أبريل 2015 بينما كان يعمل في منجم منغنيز في شمال شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع مالي والنيجر.

وأفرج عن المواطن الروماني وتم نقله إلى بلاده، وفق ما أكدته وزارة الخارجية الرومانية في بيان شكرت فيه المغرب على "دعمه المهم"، الذي قدمه كما رحّب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على منصة إكس بالإفراج عن غيرغوت وشكر المؤسسات الرومانية و"شركاءها الخارجيين" على جهودهم.

وقالت والدة الرهينة لقناة ديغي 27 التلفزيونية الرومانية "أرغب في السير حتى بوخارست لرؤيته"، بعد أن علمت بنبأ الإفراج عنه من التلفزيون.

وكانت مجموعة المرابطون المرتبطة بالقاعدة تبنّت خطف غيرغوت، ويُعتقد أنّه أحد أواخر المواطنين الغربيين الذين لا يزالون محتجزين في منطقة الساحل الإفريقية المضطربة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...