بعد 5 وزراء في حكومته.. ماكرون يبعث الوزير الأول الفرنسي إلى المغرب قبل تحديد تاريخ لقائه بالملك محمد السادس

 بعد 5 وزراء في حكومته.. ماكرون يبعث الوزير الأول الفرنسي إلى المغرب قبل تحديد تاريخ لقائه بالملك محمد السادس
الصحيفة - حمزة المتيوي
الأثنين 20 ماي 2024 - 12:00

سيقوم الوزير الأول الفرنسي، غابرييل أتال، بزيارة إلى المغرب شهر يوليوز المقبل، وفق ما كشفت عنه مصادر فرنسية، في مسعى جديد من باريس لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين، قبل الزيارة المُرتقبة، صيفا، للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة من أجل اللقاء بالملك محمد السادس.

وكشفت صحيفة la tribune الفرنسية، أن أتال سيزور المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و5 يوليوز المقبل، موردة أن الأمر يتعلق برحلة "ستُمثل مرحلة جديدة في عملية إعادة الدفء للروابط بين باريس والرباط، بعد سنتين من البرود الذي أصاب علاقاتهما الدبلوماسية".

وذكر المصدر نفسه بأن الأزمة تعود إلى سنة 2021، حين قررت باريس تقليص عدد التأشيرات المسلمة للمواطنين المغاربة بنسبة 50 في المائة، الأمر الذي يرتبط بشخص أتال نفسه، الذي كان حينها المسؤول الحكومي الذي أعلن القرار باعتباره الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية.

ومن المرتقب أن يُخصص جانب مهم من زيارة أتال إلى المغرب لمناقشة الرحلة المؤجلة للرئيس ماكرون إلى المغرب، التي تحدثت وسائل إعلام فرنسية خلال الأسابيع الماضية، عن رغبة قصر "الإيليزي" في إجرائها قبل فصل الصيف المقبل.

رحلة أتال إلى المغرب تأتي في سياق تحاول فيه الحكومة التي يترأسها إعادة المياه إلى مجاريها بخصوص علاقاتها بالرباط، الأمر الذي يُفسر وصول 5 وزراء إلى المملكة خلال الأسابيع الماضية، وقبلهم الاستقبال الملكي للسفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي.

وكان الملك محمد السادس قد استقبل لوكورتيي في الرابع من أكتوبر من سنة 2023، بعد ما يزيد عن 10 أشهر على تعيينه في منصبه، ثم بعد ذلك بأسبوعين أنهى الفراغ الدبلوماسي في سفارة المغرب بباريس بتعيين سميرة سيتايل على رأسها.

وإثر تعيين حكومة أتال في يناير الماضي، كان واضحا أنها تضع على رأس أولوياتها إصلاح العلاقات مع المغرب، وفي 26 فبراير حل بالرباط وزير الخارجية الجديد ستيفان سيجورني، الذي أعلن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.

لكن لا يبدو أن تلك الزيارة كانت كافية لإنهاء كل الأزمات العالقة، لذلك توافد على المملكة 5 وزراء آخرين، ويتعلق الأمر بوزير الفلاحة والسيادة الغذائية مارك فينسو، والوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية مارك ريستر، ووزير الداخلية جيرالد دارمنان، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونو لومير، وينتظر أن تلحق بهم قريبا وزيرة الثقافة رشيدة ذاتي.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...