بعد "Citroën" و"Opel".. شركة "Fiat" تعتزم الانضمام لقطاع صنع السيارات الكهربائية بالمغرب

 بعد "Citroën" و"Opel".. شركة "Fiat" تعتزم الانضمام لقطاع صنع السيارات الكهربائية بالمغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 19:18

أعلنت شركة "Fiat" الإيطالية المتخصصة في صناع السيارات، عن عزمها صنع سيارات كهربائية تحمل اسم "Topolino" في مدينة القنيطرة المغربية، لتكون بذلك هي ثالث مُصنع للسيارات الكهربائية في المملكة المغربية، بعد "ستروين" و"أوبل".

وحسب مصادر إعلامية متخصصة، فإن سيارة "توبولينو" الكهربائية التي تعتزم "فيات" انتاجها في مصنع ستيلانتيس بالقنطيرة، ستكون نسخة إيطالية مماثلة لسيارة "Ami" الكهربائية التي تصنعها شركة "سيتروين" الموجهة للسوق الفرنسي، مشيرة إلى أن هذه السيارات الكهربائية ستكون موجهة للتصدير إلى السوق الإيطالي.

وتُعتبر شركة "فيات" شريكا لشركة ستيلانتيس المتخصصة في صناعة السيارات التي تمتلك مصانع لها في المغرب متخصصة في تركيب وإنتاج السيارات، وستعتمد على مصنع القنيطرة في انتاج "توبولينو" على غرار ما تفعله شركتا  "سيتروين" و"أوبل"، مشيرة إلى أن موعد البدء في تسويق هذه السيارة سيكون في سنة 2023.

وأشارت ذات المصادر الإعلامية، أن خصائص سيارة "توبولينو" ستكون مماثلة لخصائص سيارة "أمي" التابعة لسيتروين، حيث ستكون بقوة 8 حصان، وسرعة محددة في 45 كيلومتر في الساعة، وهي سيارة تعتمد على الشحن الكهربائي في تحركها على الطرقات.

وبهذ الإعلان من "فيات" تكون هي ثالث شركة سيارات ستصنع سيارات كهربائية في المملكة المغربية، بعد ستروين، وشركة "Opel" الألمانية التي أعلنت سابقا عن توجهها نحو صناعة سيارة كهربائية تحمل اسم "Rocks-e" في المغرب.

ووفق مصادر متخصصة في صناعة السيارات، فإن إنتاج هذه السيارة سيكون بتعاون بين شركة "أوبل" والمركز الإفريقي التقني الموجود في الدار البيضاء، وهو مركز متخصص في الأبحاث والتطوير وتابع للمجموعة الألمانية، وستكون مخصصة للتنقل في المدن بسرعة 45 كيلومتر في الساعة.

وحسب الشركة الألمانية، فإن بيع الوحدات الأولى من هذه السيارة الكهربائية سيكون داخل ألمانيا، ثم سيتم بعد ذلك بيعها على المستوى الدولي خلال سنة 2022، وهو نفس الأمر الذي فعلته شركة سيتروين حيث خصصت الوحدات الأولى للبيع داخل فرنسا على أن تعمل على بيع السيارة إلى العالم في مرحلة لاحقة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...