بـ3,5 في المائة من الواردات.. المغرب يحافظ على مكانته المتقدمة في سوق الملابس الأوروبية وتونس تواصل تراجعها

 بـ3,5 في المائة من الواردات.. المغرب يحافظ على مكانته المتقدمة في سوق الملابس الأوروبية وتونس تواصل تراجعها
الصحيفة من الرباط
الجمعة 9 شتنبر 2022 - 14:33

كشفت جمعية Evalliance الموجود مقرها في فرنسا، والتي تعمل في مجال تعزيز التعاون الصناعي بين الاتحاد الأوروبي وبين دول البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا في مجال النسيج والجلود، أن المغرب أصبح الدولة الأولى مغاربيا في تصدير الملابس إلى أوروبا، مستحوذا على 3,5 في المائة من الواردات خلال النصف الأول من سنة 2022، في الوقت الذي كانت فيه تونس من أكثر المتضررين باستمرارها في فقدان حصتها من السوق.

وقال رئيس جمعية Evalliance الخبير الاقتصادي جون فرانسوا ليمانتور، إن المغرب وتونس لا زالا معا ضمن أكبر 10 موردين للملابس إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكن المغرب حافظ على نسبته من 2019 إلى الآن بما مجموعه 3,5 في المائة من حصة الواردات مع توقعات بارتفاع هذا الرقم مستقبلا بسبب الاستراتيجية الصناعية الجديدة للرباط والتي يجري تطويرها حاليا، متوقعا أن ينافس على الرتب الأولى لموردي الملابس إلى أوروبا قريبا.

وفي المقابل كشف المصدر ذاته أن تونس تواصل تراجعها وهي التي كانت تحتل الرتبة الرابعة سنة 2004، إذ في سنة 2019 كانت تستحوذ على 2,7 في المائة من حصة صادرات الملابس إلى الاتحاد الأوروبي، وتراجعت حاليا إلى 2,6 في المائة فقطا، كما تدهورت إلى المرتبة التاسعة خلال الأشهر الستة من سنة 2022، الأمر الذي فسره بالمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد ووضعها المالي الصعب إلى جانب الاضطراب السياسي الذي تلا ثورة الياسمين.

ويعد قطاع النسيج والجلود من بين مجالات التصدير المفضلة للمغرب، إذ حسب أرقام مكتب الصرف الخاصة بالنصف الأول من العام الجاري، حلت عائداتها في الرتبة الثالثة بعد صادرات الفوسفاط وصناعة الطيران وقبل عائدات تصدير السيارات، وبلغت 22,4 مليار درهم بزيادة وصلت إلى 5,4 مليارات درهم كقيمة مالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبارتفاع بلغ 32,4 في المائة.

وكانت صادرات النسيج المغربية قد تأثرت بشكل كبير بجائحة كورونا سنة 2020 حين تراجعت إلى أقل من 30 مليار درهم مع متم السنة عوض 36,5 مليارات درهم سنة 2019، وفق معطيات الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، التي أكدت أن معظم الصادرات المغربية تتجه إلى فرنسا وإسبانيا، لكن القطاع استعاد عافيته بسرعة في العام المالي حيث بلغت قيمة الصادرات 36,3 مليارات درهم مع متم دجنبر.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...