بنكيران لحزبه: وقعتم في فضيحة بعد "فرنسة التعليم"

 بنكيران لحزبه: وقعتم في فضيحة بعد "فرنسة التعليم"
الصحيفة - وكالات
الأحد 21 يوليوز 2019 - 13:50

انتقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المغربية السابق، حزب العدالة والتنمية، بعد مصادقة لجنة برلمانية على مشروع قانون يعتمد الفرنسية في التعليم.

جاء ذلك في تصريحات لبنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبر تقنية المباشر بمنصة التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، في وقت متأخر من ليلة السبت/الأحد.

والثلاثاء الماضي، وافقت لجنة برلمانية بمجلس النواب، بالأغلبية على قانون لإصلاح التعليم، تسمح إحدى بنوده بتدريس بعض المواد باللغة الفرنسية. وقال "اللغة العربية مسألة مبدأ، حزب له مرجعية إسلامية (في إشارة إلى العدالة والتنمية) يتنازل عن اللغة العربية في التعليم، ويحل محلها لغة الاستعمار هذه مصيبة وفضيحة".

وأوضح بنكيران أن "تصويت حزبه في اللجنة سينعكس على شعبية الحزب". وتابع قائلا "مفهوم أن تكون ضغوط في السياسة لكن هناك حدود لا يجب أن يتراجع عنها الإنسان". 

وأوضح أن "اللغة العربية تتعلق بالمبادئ والرجولة، ونحن لسنا أول من مورست عليه ضغوط، فقط مورست على حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال. ودعا بنكيران إلى التراجع عن فرنسة التعليم في هذا المشروع. ووافقت اللجنة المذكورة، بالأغلبية على قانون لإصلاح التعليم، تسمح إحدى بنوده بتدريس بعض المواد باللغة الفرنسية.

وصوت لصالح المادة الثانية، التي تعتبرها بعض الأحزاب جاءت لفرض الفرنسية، نواب الأغلبية الحكومية باستثناء الكتلة النيابية للعدالة والتنمية، وصوت بنعم أيضا على هذه المادة نواب الأصالة والمعاصرة، وامتنع عن التصويت، عن هذه المادة نواب حزبي العدالة والتنمية والاستقلال. 

وتنص المادة الثانية من قانون إصلاح التعليم، على "اعتماد التناوب اللغوي"، وذلك بتدريس بعض المواد، وخصوصا العلمية والتقنية منها، أو أجزاء بعض المواد بلغة، أو بلغات أجنبية". وانتقدت أحزاب وجمعيات، في بيانات سابقة لها، اعتماد الفرنسية فقط في تدريس عدد من المواد، وعدم اعتماد اللغة الإنجليزية رغم أن مشروع قانون ينص على التدريس باللغات الأجنبية.

‎وينص الدستور المغربي في فصله الخامس على أن "تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...