بوريطة: 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم بالمغرب ودكار الشريك الاقتصادي الأول للرباط في إفريقيا

 بوريطة: 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم بالمغرب ودكار الشريك الاقتصادي الأول للرباط في إفريقيا
الصحيفة من الرباط
الجمعة 28 أكتوبر 2022 - 22:30

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بخصوصية وتفرد العلاقات الممتازة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية السنغال، الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في إفريقيا، مؤكدا، اليوم الجمعة في دكار، عقب لقاء مع وزيرة الخارجية السنغالية والسنغاليين بالخارج عيشاتا تال سال، أن السنغال تحتل مكانة خاصة في قلب الملك محمد السادس، الذي خصص لها ثماني زيارات منذ اعتلائه العرش.

وشدد بوريطة على أن زيارته هذه تأتي في إطار خصوصية العلاقات الثنائية بين المغرب والسنغال، وتندرج في سياق ترجمة طموح قائدي البلدين وإرادة الشعبين في أن تظل العلاقات المغربية السنغالية "علاقات مرجعية"، وبعد أن أبرز أن السنغال هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب في إفريقيا، سلط الوزير الضوء على عمق العلاقات الإنسانية التي تربط بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن ما يقرب من 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم في المغرب، بينما يدرس ما لا يقل عن 400 مغربي الطب في السنغال من إجمالي 1500 طالب مغربي يتابعون دراساتهم في هذا البلد، وتطرق لتاريخ وعمق العلاقات الممتازة بين البلدين، قائلا إن "كل زيارة أو لقاء هي فرصة لتعميقها بشكل أكبر"، وأضاف أن مباحثاته مع نظيرته السنغالية "أظهرت لنا أنه يتعين علينا إعادة تفعيل الآلية ودمج جميع الفاعلين في العلاقات الثنائية، ولا سيما القطاع الخاص في الجانبين".

وأوضح بوريطة أن "العلاقات المغربية السنغالية لطالما قدمت على أنها علاقات نموذجية على المستوى الإفريقي، ليس فقط بين سلطات وحكومتي البلدين، بل هي علاقات يحملها قائدا بلدين يؤمنان بإفريقيا غير مقيدة، إفريقيا قادرة على تولي مسؤولية نفسها"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المتدخلون في هذه العلاقة منخرطون في هذه الشراكة الفريدة التي تربط البلدين.

ومن جهة أخرى، أكد بوريطة أن السياق الإقليمي والدولي يتطلب من البلدين التنسيق بانتظام، بالنظر لأن المغرب والسنغال لديهما نفس الرؤية فيما يتعلق بمشاكل القارة والعالم، وأضاف الوزير المغربي أن البلدين يتمتعان بمصداقية على الساحة الدولية، ومن خلال العمل معا يمكنهما القيام بالكثير، وأشار إلى أن السنغال، من خلال الرئيس ماكي سال، تترأس الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أنه "فخر لأفريقيا أن تحمل صوتها دبلوماسية حكيمة وذات مصداقية وفعالة مثل الدبلوماسية السنغالية".

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...