بوعيدة تعطي انطلاقة أشغال "منتدى جهات إفريقيا" في دورته الأولى بالسعيدية

 بوعيدة تعطي انطلاقة أشغال "منتدى جهات إفريقيا" في دورته الأولى بالسعيدية
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 7 شتنبر 2022 - 19:30

افتتحت، عشية اليوم الأربعاء، بأحد فنادق مدينة السعيدية، أشغال الدورة الأولى لمنتدى جهات إفريقيا، والذي تحتضنه الجهة الشرقية للمملكة المغربية، تمتد فعالياته على مدار ثلاث أيام؛ 8-9-10 شتنبر، كما تتخلله عدة ورشات وظيفية تحيط بجوانب عدة مرتبطة بالتقسيم الترابي.

وقالت امباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم-وادنون ورئيسة جمعية جهات المغرب، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لأشغال المنتدى، إن أهمية الأخير تكمن في مشاركة 20 دولة إفريقية وأزيد من 400 مشارك ومشاركة، يتقدمهم 85 رئيس ورئيسة جهة من مختلف دول القارة السمراء.

 الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يأتي بشراكة لجمعية "جهات المغرب" مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية ومجلس جهة الشرق، بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية.

وأكدت بوعيدة في معرض حديثها لوسائل الإعلام، إن هذا اللقاء يأتي في إطار "تنزيل مخرجات الجمع العام لمنظمة المدن المتحدة الحكومات المحلية لإفريقيا، خلال الدورة الثامنة لقمة المدن الإفريقية الذي انعقدت سنة 2018 بمراكش"، مضيفة أنه "مناسبة لمناقشة مجموعة من المواضيع، من أهمها الشراكات جنوب-جنوب، التنمية المستدامة الترابية، التغيرات المناخية، المرونة الإقليمية وإدارة الموارد البشرية والمالية".

وسيكون المنتدى، كذلك، فرصة للمناقشة وتقاسم تجارب الحكومات المنفتحة وكذا إخراج خارطة طريق في أفق 2063-2030، متعلقة بالمساهمة الفعلية والفعالة للحكومات الجهوية في التنمية المستدامة ودينامية الاندماج على المستوى الإفريقي.

جدير بالذكر أن هذا المنتدى سيعرف ايضا مشاركة ممثلي السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالمغرب وعدد من الفاعلين الوطنيين والجمعيات والمنظمات الدولية، حيث من المنتظر أن يتم عقد الجمع العام للمنتدى من أجل اعتماده كهيئة حكومية داخل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا، والتي ستمكن الأعضاء داخل الهيئة بالتنسيق معا من أجل التنمية والاندماج القاري.

وسيعرف اليوم الأول من المنتدى، تنظيم ست ورشات، تهم كل من الحكومات الجهوية والبيئة المؤسساتية، التحديات البيئية، التنافسية الترابية، تحديات الموارد البشرية والمادية، الحكومة المفتوحة "Open Gov" ثم الانخراط الإفريقي، وذلك بمشاركة عدة خبراء في المجال، مغاربة وأفارقة من جنوب الصحراء.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...