بيتاس يؤكد علاقة صناديق التقاعد بقرار حرمان من تجاوزوا الثلاثين من مباريات التعليم
لم تمض سوى ساعات على الخروج الإعلامي لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يوم أمس الأربعاء مساء، لنفي وجود علاقة بين قرار خفض سن المرشحين لمباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية إلى 30 سنة وبين وضعية صناديق التقاعد، حتى ظهر الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، منتصف اليوم الخميس، ليقول نقيض ذلك.
وخلال ندوته الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي، أبدى بايتاس استغرابه من أن يلتحق شخص بقطاع التعليم وهو في سن متقدم، متسائلا "ما معنى أن يجري توظيف شخص في سن الخمسين ويتقاعد في سن الستين ليتلقى معاشا تقاعديا بألف درهم، في أي خانة يمكن أن نصنف هذا؟"، وتابع قائلا "هذا المبلغ لن يكفيه ولن يرضيه وسيكون صعبا أن يواجه به تكاليف الحياة بعد 10 سنوات".
وقبل ذلك، كان بنموسى قد حل ضيفا على القناة الثانية لينفي ارتباط قرار حصر المباريات في من لا تتجاوز أعماره 30 سنة بوضعية صناديق التقاعد، موردا "سنوظف 17 ألفا في الموسم الأول، هل هذا سيكون له تأثير على صناديق التقاعد التي تشمل أكثر من 3 ملايين منخرط"، موردا أنه رغم توظيف أفواج أخرى في الأعوام القادمة فإن "15 ألف منخرط سنويا لن يغيروا التوازنات العامة للبلد"، ليشدد على أن هذا الأمر "لم يكن هاجسا لدى الحكومة".